تعهد الرئیس المصری محمد مرسی "فرض السیطرة الکاملة" على سیناء حیث شنت مجموعة مسلحة مساء الاحد هجوما على نقطة لحرس الحدود المصریین قرب معبر کرم ابو سالم الحدودی مع فلسطین المحتلة، ما اسفر عن مقتل 15 عسکریا مصریا.

 

وقال مرسی فی کلمة بثها التلفزیون فی ختام اجتماع عقده مع القیادات العسکریة والامنیة فی البلاد اثر الهجوم ان القوات المصریة "ستفرض کامل السیطرة على هذه المناطق"، متوعدا منفذی الهجوم بان یدفعوا "ثمنا غالیا".

ومساء الاحد هاجم مسلحون مرکزا امنیا مصریا حدودیا مع فلسطین المحتلة اثناء تناول الجنود طعام الافطار فقتلوا 15 منهم ثم استولوا على مدرعتین ودخلوا باحداها الاراضی المحتلة، حیث تصدى لهم سلاح الجو الاسرائیلی ودمر المدرعة بمن فیها.

واوضح الرئیس المصری ان "الاجتماع الذی انتهى الان کان مع قیادات القوات المسلحة ووزارة الداخلیة والمخابرات العامة".

وتابع "الان صدرت الاوامر واضحة الى کل قواتنا، القوات المسلحة والشرطة الداخلیة، یتحرکون لمطاردة هؤلاء، لالقاء القبض على من قاموا بهذا الهجوم الغادر على ابنائنا. لن یمر هذا الحادث بسهولة".

واکد الرئیس المصری ان "القوات ستفرض کامل السیطرة على هذه المناطق. سیناء آمنة وبسیطرة کاملة، وسیدفع هؤلاء ثمنا غالیا. لا مجال لمهادنة هذا الغدر والعدوان والاجرام".

واضاف "سوف یرى الجمیع ان القوات المصریة، رجال الشرطة والقوات المسلحة، قادرون على مطاردة وملاحقة المجرمین اینما وجدوا، ولا مکان لهؤلاء المجرمین المعتدین بیننا".

واکد انه تم الاتفاق مع القادة العسکریین والامنیین الذین التقاهم على "اصدار اوامر واضحة للسیطرة الکاملة على سیناء وملاحقة الذین اقترفوا هذا الجرم. سوف یتصاعد هذا الامر غدا لکی نصل الى نتیجة حاسمة مع هؤلاء المجرمین. غدا سیرى هؤلاء کیف سیکون رد الفعل على هذا الاجرام".

وقدم مرسی "خالص التعازی لاسر هؤلاء الشهداء"، مؤکدا ان "هؤلاء الشهداء لن تضیع دماؤهم هدرا".