حملت ایران ما یسمى بالجیش السوری الحر والولایات المتحدة الامیرکیة مسؤولیة سلامة الزوار الایرانیین الثمانیة والاربعین المختطفین فی سوریا.

واعتبرت الخارجیة الایرانیة فی بیان لها ادعاءات ما یسمى بالجیش الحر بشأن مقتل 3 منهم خلال هجمات الجیش السوری باطلة وغیر مقبولة.
کما أرسلت طهران مذکرة رسمیة للولایات المتحدة الامیرکیة بهذا الشأن عن طریق السفارة السویسریة الراعیة للمصالح الامیرکیة فی ایران.
وطالب البیان کلا من قطر وترکیا بتحمل مسؤولیاتهما بشأن الحفاظ على سلامة الزوار المختطفین والعمل لإطلاق سراحهم.
کما ندد الامین العام لمجمع تشخیص مصلحة النظام محسن رضائی، باختطاف الزوار الایرانیین المدنیین من قبل المسلحین فی سوریا وقتلهم.
واعتبر رضائی هذا العمل بانه أسوأ اشکال الارهاب، نافیا أن یکون الزوار اعضاء بالحرس الثوری، وشدد على أن هذه الجریمة لا یمکن السکوت عنها.
وکانت وکالات الأنباء افادت أن 3 من الزوار الإیرانیین المختطفین فی سوریا قد قتلوا وهم بحوزة الخاطفین، ولم یتم التأکد من هذه الأنباء من مصدر موثوق أو محاید حتى الآن.
وقال أحد الخاطفین إن الرهائن الثلاثة قتلوا إثر انهیار المنزل الذی کانوا محتجزین فیه.
ونقلت وکالات الأنباء عن الخاطفین تهدیدهم بقتل بقیة الرهائن إذا لم یوقف الجیش السوری عملیاته فی المنطقة التی یتواجدون فیها.