وقال لافروف فی تصریح اوردته وکالات الانباء الروسیة: ان "هذه الجهود لن تؤدی الى ای نتیجة اذا لم یتوقف العنف. وذلک لیس رهنا بالاخضر الابراهیمی، ولا بالمراقبین الذین بالکاد راقبوا کیف جرى احترام الهدنة فی نیسان/ابریل".
واضاف "الان نقترح مجددا اعلان هدنة مماثلة، لکن تحت مسؤولیة اطراف اجانب لها نفوذ على الحکومة وکذلک على الفرق المسلحة للمعارضة".
وفی هذا السیاق رحبت روسیا السبت بتعیین المبعوث الاممی الجدید الى سوریا الاخضر الابراهیمی وسیطا دولیا واعلنت انها تتوقع منه العمل على اساس خطة السلام التی اعدها المبعوث السابق کوفی انان واتفاق جنیف حول مبادىء الانتقال السیاسی فی هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجیة الروسیة فی بیان: "نتوقع ان یستند الاخضر الابراهیمی فی عمله على اساس خارطة الطریق للتسویة فی سوریا وهی خطة السلام التی اعدها کوفی انان وبیان اللقاء الذی اصدرته فی حزیران/یونیو مجموعة العمل حول سوریا فی جنیف وکذلک القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن الدولی".
واضافت "نأمل فی ان یواصل الاتصالات مع کل الاطراف السوریة وان یدفعها الى وقف العنف سریعا واطلاق حوار سیاسی حول مستقبل البلاد".
من جهته، قال الاخضر الابراهیمی أنه من السابق لأوانه القول إن کان الرئیس بشار الأسد یجب أن یتنحى، وأکد أنه یحتاج على نحو عاجل إلى معرفة الدعم الذی یمکن أن تقدمه له الأمم المتحدة