أعلن وزارة الخارجیة الإیرانیة فی بیان أصدرته أمس السبت ردا علی خطوة الحکومة الکندیة "غیر المهنیة وغیر المبررة" فی إغلاق سفارتها فی طهران دعما للکیان الصهیونی وسیاساته أعلن بأن الحکومة الکندیة المتطرفة تتحمل مسؤولیة الحفاظ علی أرواح طاقم السفارة الإیرانیة فی العاصمة الکندیة أوتاوا.

 

 

وأضاف البیان بأنه قد سجل أبشع مظاهر انتهاک حقوق الإنسان فی کندا وفقا للبیانات الحقوقیة لمنظمة الأمم المتحدة وهذه الحکومة المتطرفة تتبع سیاسات الکیان الصهیونی التی تعتبر مصدر التهدید وزعزعة الأمن والإستقرار فی المنطقة.

کما قد اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة خطوة الحکومة الکندیة فی اغلاق سفارتها فی طهران وقطع العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین بأنها "لایمکن تفسیرها" مصرحا بأن طهران سترد علی هذه الخطوة ردا مناسبا.

وأشار إلی فشل المخططات الغربیة وتحدیدا مخططات الإدارة الأمریکیة والحکومة الکندیة والکیان الصهیونی بممارسة الضغوط علی دول عدم الإنحیاز بغیة عدم مشارکتها فی القمة ال16 فی طهران مؤکدا أن هذه الدول الغربیة لن تتمکن من قبول فشلها الذریع فی الحرب الدبلوماسیة التی شنت علی قدم وساق بین طهران والدول الغربیة.

ولفت إلی أن الحکومة الکندیة تنفذ الأجندة الأمریکیة والبریطانیة والصهیونیة وتخضع لإملاءات هذه الدول مشیرا إلی أن الدول الغربیة سعت إلی أن تظهر إیران کدولة معزولة یعیش شعبها فی الظروف السیئة بسبب فرض العقوبات الغربیة علیها لکن بعد عقد قمة عدم الإنحیاز باءت الدول الغربیة بفشل ذریع ولاتتمکن من الإجابة عن الأسئلة التی تطرحها الشعوب الغربیة.

ووصف مهمانبرست الحکومة الکندیة بالمتطرفة والتابعة للسیاسات الصهیونیة التی تُتخذ لممارسة الضغط علی الشعب الإیرانی مشیرا إلی أن الشعب الإیرانی سیقطع طریق التقدم بشکل أکثر جدیة نظرا إلی اتخاذ هذه المواقف العدائیة ضده.

وقد قررت الحکومة الکندیة باغلاق سفارتها فی طهران دعما للکیان الصهیونی وردا علی مواقف طهران ضد تل‌أبیب وبرنامجها النووی السلمی کما قررت بوضع إیران علی لائحة الدول الداعمة للإرهاب وأبلغت الدبلوماسیین الإیرانیین فی کندا بترک البلد غضون 5 أیام.