اشار رئیس مجلس الشورى الاسلامی الى إغلاق کندا سفارتها فی طهران، واصفا هذه الخطوة السیاسیة للحکومة الکندیة بأنها خطوة ساذجة وتجسید لانفعال الغرب.

 

 

وافاد مراسل وکالة مهر للانباء بأن علی لاریجانی تطرق الیوم الاحد فی افتتاح الجلسة العلنیة لمجلس الشورى الاسلامی، الى عقد قمة عدم الانحیاز فی طهران، وقال ان عقد قمة عدم الانحیاز فی طهران بنجاح، یجسد اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وتحملها للمسؤولیة فی ایجاد الاستقرار والامن والتقارب على الصعیدین الدولی والاقلیمی.
واضاف ان مشارکة اکثر من مائة بلد على ارقى المستویات السیاسیة، یمثل (لا) کبیرة لممارسات عدة دول متغطرسة ضد ایران الاسلامیة.
ولفت لاریجانی الى ان بعض الدول کانت تقول مرارا وتکرارا ان المجتمع الدولی قلق من التقنیة النوویة الایرانیة السلمیة، وتساءل: هل ان هذه الدول الـ120 التی شارکت فی قمة طهران وأیدت بیان طهران فی الدعم القاطع للتقنیة النوویة الایرانیة، لیست جزءا من المجتمع الدولی؟ فعن ای اجماع دولی یتحدثون؟ واضاف انه بعد قمة طهران وبدلا من مراجعة هذه الدول لمواقفها، تقوم بإبراز تقریر المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة بشأن الملف النووی الایرانی، والذی یتضمن نفس المکررات السابقة.
واعرب رئیس مجلس الشورى عن امله بأن تحقق حرکة عدم الانحیاز تقاربا اکبر من اجل ان تتمکن من اداء دور فی النظام الدولی بما یتناسب ومکانتها، وصولا الى القدرة اللازمة لتحقیق العدالة على الصعید الدولی.
کما اشار علی لاریجانی الى إغلاق کندا سفارتها فی طهران، وقال: ان الخطوة السیاسیة الطائشة للحکومة الکندیة، الناجمة من السذاجة فی هذه المرحلة، تجسد ارتباکهم (الغربیین) امام اجماع اغلب دول العالم فی طهران، حیث یریدون التأثیر على الاجواء السیاسیة بهذه الخطوة المنفعلة.
ورأى ان مواقف بعض الدول الغربیة والتهدیدات غیر العادیة، تبرز انفعالهم بدلا من ان تثبت اقتدارهم على الساحة الدولیة، الا ان النقطة الهامة هی انه ینبغی الرد على هذه الممارسات العدائیة من خلال تنظیم الوضع الاقتصادی للبلاد، وحسب تعبیر سماحة قائد الثورة، من خلال الاقتصاد المقاوم.

 

رمز الخبر 183077