فجر عرض فیلم فی الولایات المتحدة الامیرکیة قام بانتاجه امیرکی- اسرائیلی بدعم من قس امیرکی متطرف معاد للاسلام، یسیء الى رسول الاسلام الاکرم النبی محمد صلى الله علیه واله وسلم ویصف الاسلام بالفاظ بذیئة، مشاعر الغضب وادى الى احتجاجات وادانات واسعة.

 

 

وفی هذا السیاق ، دانت ایران نشر الفیلم الامیرکی واعتبرته جارحا لمشاعر الامة الاسلامیة.

وقال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة رامین مهمان برست إن الصمت المتعمد للادارة الامیرکیة تجاه هذه الاعمال المشینة والمعادیة للاسلام هو السبب الرئیس وراء هذه الأعمال.

واضاف مهمان برست أن مقررات الامم المتحدة تؤکد مسؤولیة الحکومات عن منع انتشار الکراهیة.

واشار الى أن السلطات الامیرکیة ملزمة ایضا من الناحیة الاخلاقیة بوقف انتشار هذه الکراهیة والإساءة لمقدسات الامة الاسلامیة.

من جهتها دانت الرئاسة الافغانیة الفیلم، واعتبرته مهینا وغیر اخلاقی، وأنه وجه ضربة الى السلام والتعایش السلمی.

وقالت الحکومة الافغانیة إن هذا العمل اثار مواجهة بین الأدیان فی العالم، واکدت أن اهانة المعتقدات والقیم الدینیة لیست جزءا من حریة التعبیر، مشیرة الى أن اهانة معتقدات ملیار ونصف الملیار مسلم جریمة تثیر الاشمئزاز.

وطالبت الحکومة الافغانیة بوقف بث هذا الفیلم وفرض حظر على الاعمال المغرضة لمخرجه وللقس المتطرف تیری جونز.

کما دان رئیس الوزراء المصری هشام قندیل الفیلم، واعتبره فی منتهى التدنی الاخلاقی، لکنه دعا الى ضبط النفس.

من جهتها دعت جماعة الاخوان المسلمین الى وقفات احتجاجیة فی جمیع انحاء مصر احتجاجا على الفیلم الذی ووجه باحتجاجات غاضبة فی القاهرة امس.
ودعا بیان صادر عن محمود حسین الامین العام لجماعة الاخوان الى تنظیم وقفات احتجاجیة سلمیة استنکارا للاساءة للرسول الاکرم عقب صلاة الجمعة أمام المساجد الرئیسة فی جمیع محافظات البلاد.

کما تجمع المئات من الشباب التونسی أمام مقر السفارة الأمیرکیة احتجاجا علی الفیلم.

وذکرت مصادر اعلامیة أن المحتجین رفعوا الرایات السوداء أمام مقر السفارة فی العاصمة تونس، منددین بالاراجیف التی تسیء الى المعتقدات الدینیة والرسالات السماویة.

واضافت المصادر أن السلطات التونسیة دفعت بتعزیزات أمنیة کبیرة فی محیط السفارة.

ودفعت هذه الاساءة الاف اللیبیین الى التظاهر امام القنصلیة الامیرکیة فی بنغازی والهجوم علیها بالصواریخ ما اسفر عن مقتل السفیر الامیرکی فی لیبیا کریس ستیفنز خنقا وموظف فی السفارة مع اثنین من قوات المارینز الامیرکیة خلال محاولتهم تامین المبنى وصد الهجوم .

ونددت السلطات اللبیبة بالهجوم باشد العبارات ووصفته بالاجرامی واعلنت عن فتح تحقیق ودعا المؤتمر الوطنی الحکومة الى عقد جلسة عاجلة.

وقالت صحیفة وول ستریت جورنال ان فیلم واسمه براءة المسلمین اخرجه الاسرائیلی-الامیرکی  سام بازیل، وصف فیه الاسلام بانه سرطان وفقا لتصریحات ادلى بها المخرج، للصحیفة مشیرا الى انه جمع خمسة ملایین دولار من مئة یهودی لتمویل الفیلم.

وحصل الفیلم على دعم القس الامیرکی المثیر للجدل تیری جونز الذی اثار ضجة من خلال حرقه نسخا من القرآن فی نیسان/ابریل الماضی.

واستغل الموضوع فی الحملات الانتخابیة للرئاسیة الامیرکیة، وانتقد المرشح میت رومنی رد الرئیس باراک اوباما على تظاهرات لیبیا ومصر قائلا ان اوباما بدل ان یدین الهجمات عبر عن تعاطفه مع  اولئک الذین شنوا الهجمات.