وجاء ذلک خلال لقاء لایافا المکلف بالترتیب لمؤتمر الشرق الاوسط الخالی من السلاح النووی لهذا العام مع مساعد وزیر الخارجیة الایرانی للشؤون القانونیة والدولیة محمد مهدی اخوندزاده فی طهران
واشار لایافا الى الاهمیة الاستراتیجیة والسیاسیة لجمهوریة ایران الاسلامیة فی المنطقة، داعیا طهران للمشارکة فی المؤتمر الذی من المقرر ان یعقد خلال شهر کانون الاول/دیسمبر القادم فی العاصمة الفنلندیة هلسنکی.
واوضح "وفقا لقرار مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة فی عام 2010، فمن المقرر ان یعقد هذا المؤتمر للمرة الاولى".
من جهته، استعرض مساعد وزیر الخارجیة الایرانی فی اللقاء المکتسبات الدبلوماسیة القیمة للجمهوریة الاسلامیة التی تحققت فی ظل القمة السادسة عشرة لحرکة عدم الانحیاز فی طهران والمستلهمة من سیاسة البلاد المستقلة على مدى العقود الثلاثة الماضیة.
ولفت الى مواقف سماحة قائد الثورة الاسلامیة فی ایران بخصوص حظر الاسلحة النوویة وضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط العالم باکمله من الاسلحة النوویة، مؤکدا العزم الراسخ لایران فی معارضة الاسلحة النوویة وضرورة صیاغة معاهدة لحظرها.