خبراونلاین – اعتبر سفیر ایران فی روما ان وقف اعمال العنف وارسال الجماعات الارهابیة من خارج الحدود الى سوریا وتمهید الارضیة لاستئناف الحوار الوطنی (السوری-السوری) هو السبیل الوحید لتسویة ازمة هذا البلد.

 

 

وتناول السید محمد علی حسینی سفیر ایران فی روما خلال مؤتمر صحفی مع مراسلی مختلف القنوات الاذاعیة والتلفزیونیة والصحف الایطالیة سیاسة الجمهوریة الاسلامیة فی ایران ازاء تطورات المنطقة لاسیما الاوضاع فی سوریا والعقوبات المفروضة من قبل الغرب والاتحاد الاوروبی على الشعب الایرانی.

وفیما یلی اهم ما جاء فی تصریحات المتحدث السابق باسم وزارة الخارجیة الایرانیة:

*فیما یخص مبادرة ترویکا ایران ، ترکیا ومصر فان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران تدعم ای مبادرة وخطة عمل تشدد على ضرورة الحوار الوطنی وتسویة الازمة داخلیا، اقلیمیا ودولیا وفی هذا السیاق دعمت فکرة انشاء مجموعات من الدول الثلاث او الاربع الهامة والمؤثرة فی العالم الاسلامی لتسویة الازمة السوریة وحتى انها شارکت عدة مرات على مستوى وزیر الخارجیة ومستوى الخبراء فی الاجتماعات المتعلقة ببحث الازمة فی سوریا وتؤکد على استمراریة هذه الاتصالات.

*ان السبیل الوحید لتسویة الازمة فی سوریا واعادة السلام والاستقرار الى هذا البلد یکمن فی وقف العنف، وقف ارسال السلاح وایفاد المجموعات الارهابیة من الخارج الى داخل سوریا وکذلک تمهید الارضیة المناسبة لاستئناف الحوار الوطنی (السوری-السوری).

  *کافة الدول التی تعتقد بضرورة الحل السلمی للازمة السوریة، لا تعتقد بالتفاوض مع الجماعات المتطرفة المسلحة التی لا تتحمل المسؤولیة. ینبغی الاخذ بعین الاعتبار ان مجموعة من المعارضین والجماعات التی تعارض وجهة نظر الحکومة السوریة تعارض بدورها المجموعات المسلحة واجراءاتها التی تتسم بالعنف.