انتخبت جماعات المعارضة السوریة جورج صبرا رئیسا لما یسمى بالمجلس الوطنی السوری بعد ایام من سلسلة اجتماع برعایة امیریکة قطریة فی الدوحة.

 

صبرا وفی اول تصریح له بعد انتخابه دعا المجتمع الدولی الى تقدیم السلاح للجماعات المسلحة لمواجهة الجیش السوری وانهاء النظام القائم.

وکان صبرا وهو مسیحی یقیم فی ترکیا واحدا من مرشحین اثنین اختار بینهما المکتب التنفیذی لما یسمى بالمجلس الوطنی فی انتخابات جرت أمام الصحفیین وأعضاء المجلس فی العاصمة القطریة الدوحة حیث تعقد اجتماعات المعارضة حالیا.

وانتخب صبرة (65 عاما) الشیوعی السابق الذی یعمل مدرسا، رئیسا بعد ان حصل على 28 صوتا من اصل اصوات اعضاء الامانة العامة البالغین 41 عضوا، فی ختام عملیة تجدید لهیاکل المجلس فی الدوحة.

یأتی ذلک فی وقت لم تتوصل الجماعات المعارضة خلال اجتماعاتها فی الدوحة من التوصل الى توحید صفوفها برعایة امریکیة قطریة.

وکانت لجان التنسیق المحلیة قد أعلنت انسحابها من المجلس بسبب نتائج إعادة هیکلته، معتبرة أنها مخیّبة للآمال بسبب سیطرة جماعة الاخوان المسلمین.

الى ذلک وتعلیقا على الموضوع قال خلیل جهشان أستاذ العلاقات الدولیة فی جامعة "بیبر داین" فی حدیث لقناة "روسیا الیوم" من واشنطن انه "لا شک فی ان المجلس الوطنی السوری انجز الکثیر هذا الاسبوع بالنسبة الى اعادة انتخاب هیئاته، ومحاولة توسیع التمثیل داخل المجلس، والاتفاق حول عقد مؤتمر وطنی عام داخل الاراضی السوریة وتشکیل حکومة مؤقتة".

واضاف الاستاذ قوله: "ولکن فی نفس الوقت یبدو واضحا مما جرى من مجریات الامور فی هذه اللقاءات التی تمت فی الدوحة انه ما زالت هناک خلافات حول التمثیل".