انتخبت فصائل المعارضة السوریة معاذ الخطیب رئیسا لما سمی بالائتلاف الوطنی لقوى الثورة والمعارضة السوریة الذی اتفقت على تشکیله فی وقت سابق.

یأتی ذلک بعد ایام من مفاوضات شائکة فی الدوحة، اصطدمت بتحفظات ما یسمى المجلس الوطنی، فیما لا تزال معارضة الداخل ترفض هذا الاتفاق، کونه یتم برعایة غربیة تسوغ للتدخل الاجنبی فی الشأن السوری.
وقد تم انتخاب المعارض ریاض سیف نائبا اولا للرئیس، فیما انتخبت سهیر الاتاسی نائبا ثانیا، ومصطفى الصباغ امینا عاما للائتلاف.
وکان ریاض سیف فی اساس المبادرة المدعومة من واشنطن التی تم على اساسها تشکیل الائتلاف الجدید.

واعرب رئیس الوزراء وزیر خارجیة قطر حمد بن جاسم آل ثانی عقب توقیع الاتفاق عن حرص المشارکین فی اجتماع الدوحة فی دعم فصائل المعارضة السوریة داعیا اطیافها لنبذ الخلافات.

وتعهد بن جاسم بخطوات عملیة للمطالبة بالاعتراف العربی والدولی بالائتلاف ممثلا وحیدا وشرعیا للمعارضة السوریة.

بدورها اعلنت واشنطن انها ستقدم دعمها للمعارضة السوریة التی هنأتها بالاتفاق وتعهدت بتقدیم الدعم للائتلاف.

من جهته، اعرب وزیر الخارجیة الفرنسی لوران فابیوس عن دعم بلاده التام للائتلاف واوضح ان فرنسا ستعمل من اجل اعتراف دولی.

بدوره، وصف وزیر الخارجیة البریطانی ولیام هیغ الائتلاف خطوة حاسمة لتأمین ما اسماها مرحلة انتقالیة فی سوریا.
من جهتها، انتقدت اوساط سیاسیة فی سوریا جماعات المعارضة فی الخارج لاستقوائها بأجندة خارجیة وتشجیع المسلحین على مواصلة العنف فی البلاد.
على صعید میدانی قالت مصادر عسکریة سوریة إن وحدات الجیش بدأت بعملیة تطهیر واسعة بریف دمشق بعد أن حاول المسلحون اقتحام العاصمة خلال الایام الماضیة.
 

رمز الخبر 183651