دعت قوى معارضة فی مصر الى تظاهرات الیوم الثلاثاء رفضاً للاعلان الدستوری ولإجراء الاستفتاء السبت المقبل، فیما دعت قوى موالیة الى تظاهرة مماثلة تأییداً لقرارات الرئیس محمد مرسی، اعلن التیار السلفی عدم مشارکته بها.

 

من جهة اخرى اصیب فجر الیوم 9  اشخاص عندما أطلق مجهولون النار على معتصمین فی میدان التحریر وسط القاهرة.

وقال شهود عیان ان مهاجمین ملثمین هاجموا المعتصمین فی المیدان من خلف مسجد عمرو مکرم، ومن اتجاهِ کوبری قصر النیل، وشارع عبد المنعم ریاض.
واکد الشهود أن المهاجمین ألقوا قنابل حارقة ادت الى نشوب حریق.
سیاسیا وبینما أعلنتیار استقلال القضاء مشارکته فی الاستفتاء، اشترط نادی قضاة مجلس الدولة للإشراف على الاستفتاء، رفع الحصار الذی یفرضه مؤیدو مرسی على مؤسسات الدولة ومقر المحکمة الدستوریة العلیا. فیما انضم طلاب جامعة الأزهر الى مؤیدی الرئیس وقراراته.
من جهته اکد رئیس التیار الشعبی المصری المعارِض حمدین صباحی أن قطاعات کبیرة ترفض الدستور والاستفتاء علیه، مشیراً الى أن موقف المعارضة من المشارکة بالتصویت ضد الدستور أو بالإمتناع، لابد أن یکون بالإشراف القضائی الکامل على العملیة الانتخابیة، وتأمین کامل لعملیة الاستفتاء ومنع أی اعمال عنف.
وقبل ذلک أصدر الرئیس المصری محمد مرسی قرارا  کلف بموجبه القوات المسلحة بحفظ الأمن وحمایة المنشآت الحیویة حتى إعلانِ نتیجةِ الاستفتاء على مشروعِ الدستور بالتنسیق مع قوات الشرطة.
ویمنح القرار ضباط القوات المسلحة جمیع الصلاحیات المقررة لضباط وأمناء الشرطة بما فیها توقیف المدنیین، وینص على التزام ضباط القوات المسلحة بأداء مهامهم مع عدم الاخلال باختصاص القضاء العسکری.