واشارت وکالة مهر للانباء ان آل اسحاق اشار خلال استقباله وزیر النفط العراقی الاسبق ابراهیم بحر العلوم الى صناعة النفط الایرانیة وامکانیات الشرکات الخاصة الایرانیة فی هذا المجال وقال : ان الشرکات الایرانیة النشطة فی القطاع الخاص تمتلک قدرات فنیة وتکنولوجیة مناسبة , ولدیها خبراء متخصصون , حیث باستطاعتها تقدیم مساعدة کبیرة لتطویر صناعة النفط العراقیة.
واشار الى رغبة عدد من الشرکات الاجنبیة لتوظیف استثمارات مشترکة مع ایران فی الحقول النفطیة بالعراق , وقال : ان عددا من الشرکات الاجنبیة من مختلف الدول ابلغتنی بانها على استعداد للتعاون مع الشرکات الایرانیة واحدى الشرکات العراقیة للعمل فی صناعة النفط العراقیة , مشیرا الى استعداد شرکة بتروبلاس البرازیلیة وشرکات من الهند وکوریا الجنوبیة ومالیزیا وفرنسا للمشارکة فی هذا المجال.
وتطرق آل اسحاق الى قیام شرکات ایرانیة ببناء وتطویر وتشغیل قطاعات مختلفة فی صناعات النفط والغاز والبتروکیمیاویات فی عدة دول منها سریلانکا وفنزویلا وسوریا.
ودعا رئیس غرفة تجارة وصناعة ومناجم طهران الى تذلیل العقبات والمشاکل التی تواجه ناشطی القطاع الخاص فی ایران والعراق فی البلد الآخر.
واعرب رئیس غرفة التجارة الایرانیة العراقیة المشترکة عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بین ایران والعراق , معتبرا ان التنمیة الاقتصادیة فی البلدین ستؤدی الى تعزیز امن المنطقة.
من جانبه اشار وزیر النفط العراقی الاسبق فی هذا اللقاء الى ان العراق سیصبح فی غضون السنوات العشر المقبلة احد الاقطاب النفطیة الکبرى فی العالم , موضحا انه لتحقیق هذا الهدف فان العراق بحاجة الى استثمارات تقدر بـ 500 ملیار دولار فی مجالات الاستخراج وانتاج المشتقات النفطیة والبتروکیمیاویة والنقل.
واکد بحر العلوم ان من اولویات العراق التعاون مع دول المنطقة وخاصة ایران ومن ثم مع ترکیا لان أمن المنطقة یتحقق فی ظل الانشطة الاقتصادیة.
ولفت الى ان العراق یرغب بالاستفادة من قدرات الشرکات الایرانیة الخاصة فی مجال تطویر صناعة النفط وحل المشاکل التی تواجه هذه الصناعة اثر الحظر الذی فرض علیه اثناء التسعینیات.
واکد وزیر النفط العراقی الاسبق على اهمیة الاستفادة من تجارب ایران من خلال الاعتماد على القطاع الخاص بعد انتهاء الحرب المفروضة حیث تمکنت من اعادة بناء الاقتصاد والاعمار.
کما دعا المسؤول العراقی الى عقد مؤتمرات للتعاون الاقتصادی المشترک مع ایران والمتابعة المستمرة للجهود الثنائیة.