بدوره أعرب جلیلی عن دعم بلاده الکامل للشعب السوری فی مواجهة الاحتلال الاسرائیلی.
من جهة اخرى، اعتبر وزیر الخارجیة الإیرانی علی اکبر صالحی، محادثاته مع رئیس ما یسمى بالائتلاف السوری المعارض معاذ الخطیب بالخطوة الجیدة الى الأمام قد تسهم فی التوصل الى حل للأزمة السوریة، فیما رفضت ترکیا الحوار الذی وافق علیه الخطیب وسط انتقاد قطری امیرکی للمجتمع الدولی لعدم الوفاء بتعهداته لجماعات المعارضة.
وفی شأن سوری آخر، نقلت وکالة الصحافة الفرنسیة عن مصادر امنیة اسرائیلیة أن کیان الاحتلال یعتزم اقامة منطقة عازلة فی الأراضی السوریة بحجة منع الجماعات المسلحة من الاقتراب من هضبة الجولان المحتلة.
وذکرت المصادر أن قیادة الاحتلال العسکریة فی المنطقة الشمالیة وضعت خطة بعنوان "الیوم التالی" والتی تفترض ما بعد رحیل الرئیس بشار الاسد.
واضافت المصادر أن سلطات الاحتلال تخطط لإقامة تلک المنطقة والإخطار بها، مشیرة الى أن الهدف من تلک الخطة هو منع اقتراب المسلحین من السیاج الأمنی. ولفتت المصادر الى أن هذه الخطط مازالت فی المرحلة الاولیة.