وقال عمرو فی حدیث إلى صحیفة "الحیاة"، إن بلاده تسعى إلى بلورة مبادرة تستند إلى فکرة تنسیق جهود "رباعیة مصر وترکیا وإیران والسعودیة"، مع إضافة مبادرة رئیس "الائتلاف السوری" معاذ الخطیب بعد توسیعها ووضعها تحت رعایة الجامعة العربیة ومنظمة التعاون الإسلامی.
وشدد عمرو على ضرورة "أن یبدأ الحوار بین المعارضة وطرف حکومی یکون مقبولاً" بحسب تعبیره، مشیرا إلى وجود جوانب کثیرة فیها تقارب بین الموقفین العربی والروسی مع وجود تباینات فی ملفات عدة.
وأکد وزیر الخارجیة المصری "أن المطلوب تجنیب الشعب السوری المزید من المعاناة، وتجنیب الوطن السوری الدمار والانقسام، سواء انقسام مادی أو طائفی أو عقائدی"، مشددا على الموقف المصری المعارض للحل العسکری، الذی "لن ینتج عنه إلا المزید من الدمار والدماء المسفوکة".
وحول الدور الإیرانی فی المنطقة وعلاقة بلاده بطهران، قال عمرو إن "إیران قوة إقلیمیة لا یستطیع أحد تجاهلها"، مضیفا "ان هناک محددات للعلاقة، ومصر لها محدداتها الثابتة"، وهی "عدم التدخل فی الشؤون الداخلیة لأی بلد، ومصر لا تتدخل فی الشؤون الداخلیة لأی دولة ولا تقبل أن تتدخل أی دولة فی شؤونها الداخلیة"، حسب قوله.
تاريخ النشر: ٢٢ فبراير ٢٠١٣ - ١٥:٠٧
أکد وزیر الخارجیة المصرى محمد کامل عمرو أن الحل السیاسی هو المخرج الوحید للوضع فی سوریا، وتجنیبها من "کارثة کبرى"، کما اعتبر إیران قوة إقلیمیة لا یستطیع أحد تجاهلها.