وقال فومین فی تصریح لمحطة اذاعة "صدى موسکو" ان "روسیا تنفذ کل العقود، لکننا نواجه حربا حقیقیة اعلنت ضدنا". واوضح ان الحدیث یدور عن توقیف السفن والطائرات الروسیة التی تنقل السلاح تحت مختلف الذرائع ویتم الغاء بولیصات التأمین ووضع مختلف العوائق للحیلولة دون نقل تلک الحمولات التی عقدت صفقات شرعیة تماما بشأنها. واشار الى ان ذلک یعتبر مشکلة جدیة.
وشدد فومین على ان روسیا لم تنتهک ولو لمرة واحدة ای التزامات دولیة فی ای منطقة من مناطق العالم، ولم تورد ابدا السلاح الى جهات غیر حکومیة، وزودت بالسلاح الحکومات الشرعیة القائمة فقط، والتی لیست هناک عقوبات دولیة مفروضة علیها.
واشار فومین الى ان العوائق الآنفة الذکر تؤدی الى "احباط قسم ملموس من التوریدات الى سوریة. واذا دار الحدیث عن انظمة کبیرة وباهظة الثمن، فتبلغ الخسائر مئات الملایین من الدولارات. لکن الامر لا یتلخص فی الناحیة المالیة فقط، بل وفی الاساءة الى سمعتنا کشرکاء جدیرین بالثقة، على الرغم من ان ذلک لیس بذنبنا".
واضاف فومین انه بالاضافة الى توقیف الحمولات هناک عوائق مالیة ایضا، حیث تتم عرقلة تحویل الاموال. واوضح ان دفع الثمن مقابل السلاح یتم بالدولارات، وبالتالی فان مصرف نیویورک على علم بتحویل الاموال ویعرقله. واشار الى ان ذلک لا یشمل الصفقات مع سوریة فحسب، بل وصفقات اخرى. واضاف ان هذا نوع من الصراع السیاسی والمنافسة التجاریة فی آن واحد.
المصدر: اذاعة "صدى موسکو" + "روسیا الیوم"