وقال صالحی خلال مؤتمر صحفی مشترک مع نظیره السوری ولید المعلم الذی وصل الى طهران فی وقت سابق الیوم السبت لبحث الاوضاع فی سوریا ، ان العلاقات بین ایران وسوریا علاقات عریقة وان طهران لا تنسى دعم سوریا لایران ابان فترة الحرب المفروضة.
واکد صالحی ان من حق الشعب السوری التمتع بالحریة والمواطنة ککل الشعوب، مشددا على ضرورة استجابة الحکومة السوریة لمطالبات حقوق المواطنة.
واعتبر صالحی ان مطالبة البعض خاصة من خارج سوریا، الحکومة السوریة بالتنحی هو تدخل فی شؤون سوریا الداخلیة، مشددا على انه لیس من حق أی بلد أو مسؤول اتخاذ القرار نیابة عن الشعب السوری.
واکد وزیر الخارجیة الایرانی ان إحدى أسباب اتساع رقعة الأزمة السوریة هو الدعم الذی یتلقاه المسلحون الأجانب، مشیرا الى دخول "مرتزقة" إلى سوریا وهو ما اعتبره بانه لیس سرا خافیا على أحد.
واضاف ان هناک دولا مازالت تسلح المسلحین وتسهل دخولهم إلى سوریا، محملا مسؤولیة اراقة الدماء فی سوریا جمیع الأطراف الضالعة فی الأزمة.
واشار صالحی الى دعوة ایران عدة مرات لوقف العنف فی سوریا داعیا کافة الدول العمل مع بعضها البعض ووضع یدها بید من أجل وقف العنف فی هذا البلد.
واکد صالحی ان على الحکومة السوریة تأمین الأمن فی بلادها وان لا امکانیة لمطالبتها بوضع السلاح جانبا، مشیرا الى ان الشعب السوری ومن خلال دعمه للحکومة أصبح أکثر وعیا بمکر الآخرین وهو یلتزم أمنه بنفسه.
وقال صالحی ان "الحکومة السوریة جادة فی إطلاق الحوار وتوفیر الأجواء المناسبة لذلک".
کما اشار الى وجود معاییر مزدوجة فی التعامل مع الأزمة السوریة معتبرا ان إطالة الازمة یعنی القتل الاکثر للسوریین.
وشدد صالحی على ضرورة من یعقدون مؤتمرا لأصدقاء سوریا الدعوة من خلاله للحوار، موضحا ان من یرید مصلحة الشعب السوری ینبغی علیه إجبار المعارضة على الحوار مع الحکومة.
واشار صالحی الى المبادرة التی قدمتها ایران ذات الست نقاط لخروج سوریا من ازمتها والى دعم إیران لمهمة کوفی أنان فی سوریا وکذلک دعمها الآن لمهمة الأخضر الإبراهیمی الصعبة، مؤکدا ان هاجس ایران هو استتباب الامن والاستقرار فی الشرق الاوسط.
تاريخ النشر: ٢ مارس ٢٠١٣ - ١٥:٣٧
اکد وزیر وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی انه حتى موعد الانتخابات القادمة سیکون الرئیس الأسد رئیسا قانونیا لسوریا، مؤکدا انه لا حل عسکریا لسوریا وإنما الحوار هو الحل الوحید والسوریون هم من یقررون لأنفسهم. .