وکتبت الصحیفة إن الورقة السریة شددت على أن رفع الحظر "یمکن أن یغذی عسکرة الصراع فی سوریا، ویزید من مخاطر حصول الجماعات المتطرفة على المزید من الأسلحة، وانتشار السلاح فی البلاد".
وأضافت أن آشتون وقفت إلى جانب ألمانیا والسوید ودول أخرى فی الاعتراض على تسلیح المعارضة السوریة بسبب المخاوف من أن یؤدی ذلک إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
ونسبت الصحیفة إلى متحدث باسم مسؤولة العلاقات الخارجیة فی الاتحاد الأوروبی قوله "نعتقد أن الحل السلمی هو السبیل الوحید للخروج من هذه الأزمة".
وأشارت إلى أن رئیس الوزراء البریطانی، دیفید کامیرون، سیبلغ الإتحاد الأوروبی فی القمة التی سیعقدها فی بروکسل أن بلاده وفرنسا "مستعدتان لتزوید المتمردین السوریین بالأسلحة ما لم یرفع حظر الأسلحة الذی یفرضه على سوریا".
ونقلت الصحیفة عن مصدر بریطانی قوله: "نرید تغییر الحظر المفروض على الأسلحة حتى نتمکن من تسلیح المعارضة السوریة، وهذا ما نرید أن نفعله".
وکان کامیرون ألمح الثلاثاء الماضی الى أن بلاده تدرس استخدام حق النقض (الفیتو) ضد أی تمدید یقره الاتحاد الأوروبی للحظر الذی یفرضه على الأسلحة إلى سوریا.
وقال أمام لجنة برلمانیة "إن المملکة المتحدة لا تزال دولة مستقلة ویمکن أن تکون لها سیاسة مستقلة، لکننا نأمل أن نتمکن من إقناع شرکائنا الأوروبیین بإدخال تغییرات على الحظر وما إذا کان ذلک ضروریاً وموعد إقراره، وفی حال لم نتمکن من فعل ذلک، فإنه من الوارد عندها القیام بأشیاء بطریقتنا الخاصة".