اکد الرئیس الإیرانی محمود أحمدی نجاد ان العام الایرانی الماضی شهد فشل الاعداء فی فرض الضغوط على الشعب الایرانی، مشددا على ان الإقتصاد الإیرانی أصبح اکثر قوة من السابق والشعب یحث الخطى نحو مزید من الإنجازات.

 

وقال الرئیس أحمدی نجاد فی کلمة له بمناسبة بدء العام الإیرانی الجدید الیوم الاربعاء (20 مارس) انه رغم ضغوط الاعداء اصبح الاقتصاد الایرانی اکثر قوة، مؤکدا ان الاعداء فشلوا خلال العام الماضی بفرض الضغوط على الشعب الایرانی.
واعتبر ان السنة الجدیدة ستکون سنة مفعمة بالعزة والبرکة وتستمر فیها عملیة البناء والتقدم الشامل للبلاد بوتیرة اسرع، مشیرا الى ان جهود الشعب الایرانی ستتواصل حتی هزیمة الاعداء بالکامل وبلوغ القمم الرفیعة وتحقق العدالة العالمیة.
واضاف احمدی نجاد ان الشعب الایرانی سیواصل مسیرته نحو الکمال بحکمة وجهد دؤوب وتضامن فی کافة المیادین، معربا عن ثقته بان النصر سیکون حلیفا للشعب الایرانی.
وقال ان العام الایرانی المنصرم کان عاما مهما وحافلا بالنجاحات والانتصارات للشعب والمجتمع البشری، موضحا ان تحرک الشعب قد استمر فی المجالات العلمیة والصناعیة والزراعیة والتکنولوجیة والسیاسیة والثقافیة والاقتصادیة والریاضیة وتحققت انجازات ومکاسب جدیدة کل یوم. فتم ارسال کائن حی الی الفضاء للمرة الاولی وتسجیل مئات الابداعات والمنجزات الحدیثة.

وقال الرئیس الایرانی انه فی الجهة الاخری فان المسیئین للشعب الایرانی مارسوا فی ظل تنسیق واضح ضغطا منقطع النظیر من الناحیة الاقتصادیة والحرب النفسیة علی الشعب بسبب تمسک الشعب وحکومته بحقوقه الاساسیة.
واضاف انه علی الرغم من ان الضغوط کانت ثقیلة وغیر مسبوقة علی القطاع الاقتصادی وبعض شرائح المجتمع لکن المسیئین وضامری الشر لم ینالوا مبتغاهم غیر الانسانی.

ولفت الرئیس الایرانی الى الحظر الاحادی الذی فرضه أعداء الشعب الایرانی على القطاعات الاقتصادیة للبلاد وقال ان الاعداء کانوا یتصورون ان ذلک سیقود الى زعزعة الإقتصاد الایرانی وتحریض الشعب على النظام الاسلامی ولکن الشعب الایرانی أفشل مخططاتهم وواجه الضغوط بکل صلابة.
وتابع انه علی الصعید الدولی فان التطورات تسیر لصالح الشعب الایرانی، فالصحوة العامة والمنادیة بالعدالة علی الصعید العالمی اخذة بالتوسع والانتشار وان الشعب الایرانی یصبح اکثر عزة وکرامة یوما بعد یوم.
وفی معرض إشارته الى الانتخابات الرئاسیة القادمة، اکد احمدی نجاد ان نتائج الانتخابات ینبغی ان تصب فی مصلحة الشعب الایرانی.

کما شدد الرئیس الایرانی على ان حکومته عاقدة العزم على اقامة انتخابات ملحمیة ونزیهة وقال ان الانتخابات هی ساحة ممارسة ارادة الشعب ومتعلقة بالشعب. فالبلاد یجب ان تدار اعتمادا علی ارادة الشعب، البلاد متعلقة بالشعب واصوات الشعب هی الاساس.