واصیب 24 شخصا جراء سقوط صاروخین من طراز غراد على موقعین فی الضاحیة الجنوبیة للعاصمة اللبنانیة بیروت.وقال مصدر امنی ان احد الصاروخین سقط فی معرض للسیارات وتسبب باصابة 4 عمال سوریین، أما الثانی فقد أصاب شقة سکنیة فی حی مارون مسک بمنطقة الشیاح ، وخلف اضرارا مادیة کبیرة دون سقوط اصابات.
واکد المصدر ان الصاروخین اطلقا من منطقة عیتات فی جبل لبنان على بعد 13 کیلومترا عن الضاحیة الجنوبیة، وقد توجه الجیش اللبنانی الى المنطقة التی اطلق منها الصاروخان.
وقال الخبیر الامنی والعسکری العمید المتقاعد امین حطیط لقناة العالم الاخباریة الاحد : یعلم الجمیع ان الارهابیین من جبهة النصرة کانوا قد هددوا من قبل بانهم سیوسعون نار ارهابهم من سوریا الى لبنان، وان ارهابهم لن یتوقف فی سوریا، وقد اختاروا توقیتا معینا الان ، هو انهزامهم فی منطقة القصیر، والخطاب الواضح الذی وجهه السید حسن نصر الله السبت ، وقد رأوا ان هذا الرد مناسب لفتح نارهم على العاصمة اللبنانیة.
واضاف حطیط : اختاروا هذا التوقیت ونفذوا تهدیدا سابقا، وهم مدعومون من جبهة العدوان على محور المقاومة، للنیل من هذا المحور ، والضغط علیه من اجل ان یستسلم لامیرکا فی المنطقة.
واشار الى انهم بدأوا بنقل المعرکة الى لبنان من طرابلس ، وقد حاولوا نقلها الى صیدا منذ یومین ، معتبرا ان استهدافهم للعاصمة بیروت حلقة فی مسلسل نقل المعرکة الى لبنان والزج به بالنار الارهابیة التی اشعلوها فی سوریا باشراف وادارة وقیادة امیرکیة.
واکد حطیط : لکنهم فی اتجاه هابط ، ولا یستطیعون تطویر اعتداءهم بعد ان باتت هزیمتهم مؤکدة فی سوریا ، خاصة فی ظل الضربات التی یتلقونها الیوم.
وشدد الخبیر الامنی والعسکری العمید المتقاعد امین حطیط على ان هؤلاء هم ادوات للامیرکیین والسی آی أیه ، التی فشلت فی حربها ضد المقاومة والمنطقة ، وباءت حروبها الاربع بالفشل واضطرت للخروج بجیوشها ، تعتمد الان استراتیجیة القوة الناعمة والاعمال العدوانیة فی الطریق الذی بات معروفا بالقتل والتدمیر بالاقتصاص من محور المقاومة الذی هزم امیرکا.
وخلص حطیط : لکن لا اعتقد انهم سینتصرون وان یبلغوا اهدافهم خاصة مع الاصرار والصمود الذی تبدیه قوى المقاومة.