وقال لافروف خلال مؤتمر صحافی مشترک مع الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی أکمل الدین إحسان أوغلو "هناک معلومات عن وجود خبراء أجانب کانوا یساعدون قوات المعارضة فی القصیر.
وأشار الى ان "النداءات التی نسمعها الى التمدید للعملیات الحربیة فی القصیر هی تصریحات منافقة ، واکد أن "هناک خبراء أجانب لتدریب المسلحین فی القصیر، وأی تحریف لما جرى فی القصیر نفاق غیر مقبول".
واضاف إن "وصف البعض لما یجری فی القصیر بأنه اعتداء من الجیش السوری هو نفاق"، مؤکدا ان "مواصلة الدعم العسکری للمعارضة السوریة من أجل تغییر الوضع المیدانی لن یفضی الى شیء".
واکد ان "لدینا تحفظات کبیرة على ما یسمى الجیش السوری الحر وتصریحات المسؤولین الامیرکیین من أن دعم المعارضة مستمر، وهذا الطریق مسدود"، وقال "تسلیح المعارضة السوریة یدخلنا فی نفق مظلم".
وشدد على ضرورة "العودة الى المبادرات والاحتکام الى مبادرات کالمبادرة الامیرکیة الروسیة والتفکیر بمصیر الشعب السوری الذی یعانی من الأزمة".
من جهته، دعا اوغلو لوقف الاقتتال فی سوریا، معتبرا أنّ ما یجری لیس له علاقة بالاسلام وهو یضر به.
وقال أوغلو إن "منظمة التعاون الإسلامی تدعم تسویة الأزمة السوریة سیاسیاً دون تدخلات عسکریة، مشیرا الى إن "الوضع فی سوریا یزداد سوءا ویؤثر فی الجوار".
ورأى الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی أن"مؤتمر جنیف-2 یجب ان یساعد فی وقف العنف فی سوریا ویضمن انتقال سلیم للسلطة وإنهاء العنف" ، مؤکداً "نؤید فکرة عقد مؤتمر جنیف-2 لحل الأزمة السوریة" ، کما نؤید " الحل السیاسی فی سوریا وفقا لما جاء بمؤتمر جنیف".