طالبت جبهة الإنقاذ الوطنی الرئیس المصری بالرحیل فورا، داعیة الشعب الى إضراب عام.

 

 بدورها أمهلت حرکة "تمرد" مرسی حتى الثلاثاء للتنحی. واعتبرت جبهة الإنقاذ الوطنی فی بیان ثان لها، إنه لم یعد أمام مرسی سوى خیار الرحیل فورا، داعیة المتظاهرین إلى إضراب عام. وأکدت جبهة الانقاذ إن المصریین خرجوا لیؤکدوا انتصار ثورتهم، باعتبار أن النظام الحالی سقطت شرعیته. وحثت الجبهة المصریین على الاستمرار فی الاعتصام السلمی فی المیادین، وإعلان الاضراب العام حتى تتحقق مطالب الشعب من دون تأخیر، وإعادة ثورة 25 ینایر إلى مسارها الصحیح "عیش، حریة، عدالة اجتماعیة وکرامة إنسانیة". بیان رقم 1 : ارحل بدورها أمهلت حرکة "تمرد" الرئیس المصری محمد مرسی حتى الثلاثاء للتنحی عن منصبه. جاء هذا فی بیان نشرته الصفحة الرسمیة لحرکة "تمرد"، تحت عنوان "البیان الأول لثورة 30 یونیو" وتعلن الحرکة فیه عن سقوط شرعیة الرئیس مرسی، وتضع خطوات لما بعد 30 یونیو. وطالبت الحرکة "مؤسسات الدولة کالجیش والشرطة والقضاء بأن ینحازوا بشکل واضح إلى الإرادة الشعبیة المتمثلة فی احتشاد الجمعیة العمومیة للشعب المصری فی میدان التحریر والاتحادیة وکافة میادین التحریر فی جمیع المحافظات". وأعلنت استمرار الاعتصام فی میدان التحریر وأمام قصر الاتحادیة وکافة میادین التحریر فی جمیع المحافظات. وأکدت على الالتزام بالسلمیة، مشددةً على الحذر من جر مصر إلى "حرب أهلیة". وأمهلت الحرکة مرسی "لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم، الموافق 2 یولیو/تموز لکی یغادر السلطة حتى تتمکن مؤسسات الدولة المصریة من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسیة مبکرة". صباحی یدعو الجیش المصری الى التدخل إذا لم یستجب مرسی للمطالب ودعا حمدین صباحی، أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطنی المصریة المعارضة، ومؤسس التیار الشعبی، الجیش إلى التدخل، إذا لم یستجب مرسی لإرادة الشعب. وقال صباحی فی مقابلة مع وکالة "أ.ف.ب"، أن مصر شهدت أمس الأحد یوما تاریخیا، معتبرا أن السیناریوهات المحتملة فی المستقبل "لن تخرج عن اثنین، الأول أن یستجیب مرسی طائعا لإرادة الشعب المصری التی برهن علیها أمس أو أن یرفض فیضطر للاستجابة مکرها". وأضاف أن وزیر الدفاع "الفریق أول عبد الفتاح السیسی قال منذ أیام إنه یحترم إرادة الشعب وقد عبر عنها بالفعل، وسؤال الشعب الآن أین القوات المسلحة؟". واعتبر صباحی أنه "إذا انصاع مرسى طواعیة لإرادة الشعب فإن هذا سیؤمن مخرجا آمنا لیس لشخصه فقط ولکن لجماعة الإخوان المسلمین".