وکان من المتوقع ان تدلی قیادة الجیش المصری ببیان بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقیت القاهرة یوم الاربعاء 3 یولیو/تموز. ویأتی ذلک بعد ان استقبل الفریق أول عبد الفتاح السیسی وزیر الدفاع المصری، القائد العام للقوات المسلحة بمقر الامانة العامة لوزارة الدفاع یوم الاربعاء 3 یولیو/تموز قادة القوات المسلحة على خلفیة التطورات الأخیرة على الساحة المصریة واقتراب انتهاء المهلة التی اعلن عنها الجیش لتلبیة مطالب الشعب. وعقد الاجتماع بحضور الفریق صدقی صبحی رئیس أرکان حرب القوات المسلحة المصریة وقادة الفروع الرئیسیة للجیش وقادة المناطق العسکریة بالاضافة الى عدد من مسؤولی المؤسسة العسکریة. کما یتابع قادة الجیوش الوضع المیدانی ویتواصلون بالقیادة العامة عبر غرف العملیات. وهذا ونفت القوات المسلحة ما نقلته وسائل الإعلام عن وصول محمد البرادعی رئیس حزب الدستور، القیادی فی جبهة الانقاذ الوطنی المعارضة، وشیخ الازهر أحمد الطیب وبابا الاقباط تواضرس الى مقر وزارة الدفاع للقاء قائد القوات المسلحة عبد الفتاح السیسی. وفی وقت سابق نفى مصدر عسکری ما جاء فی التقاریر الاعلامیة بشأن انتهاء العسکریین من وضع خارطة طریق للمستقبل، وأکد ان الجیش سیرعى ما تتفق علیه الارادة الشعبیة، بمعنى دعوة شخصیات اجتماعیة واقتصادیة لاجراء الحوار من أجل وضع خارطة طریق متفق علیها. المصدر: "الاهرام"، وکالات