وقال مراسلنا فی دمشق الزمیل حسام زیدان فی نشرة الاخبار قبل قلیل: تأتی زیارة ظریف الى دمشق فی وقت مهم جدا عشیة انعقاد مؤتمر جنیف اثنین، الذی تؤکد القیادة الایرانیة انه یجب ان یخرج بحل دبلوماسی حسب رؤیة الشعب السوری، وذلک بعد جولة قام بها الى عدة دول محیطة بدمشق، واثناء الحرب التی تخضوها القوات العراقیة على المتطرفین فی مناطق الانبار وعلى الحدود السوریة ومکافحة ادخال السلاح والمسلحین الى سوریا بالتعاون مع الجیش السوری وبالمناطق الشرقیة من سوریا بالاضافة الى لبنان، وبحث الحل السیاسی الذی سیتم طرحه فی جنیف اثنین.
واضاف مراسلنا : کما تأتی زیارة ظریف الى دمشق بعد تنسیق الجهود فی الدول المحیطة قبیل انعقاد جنیف اثنی، وفی سیاق السعی البناء لاعادة الهدوء الى دمشق من خلال التوافق مع دول الجوار، على اساس رؤیة الشعب السوری.
واشار الى ان ظریف سیلتقی الرئیس السوری بشار الاسد، ونظیره وزیر الخارجیة ولید المعلم، بالاضافة الى رئیس مجلس الشعب، منوها الى ان ظریف سیعقد مؤتمرا صحفیا یتحدث فیه عن جولته الاقلیمیة.
میدانیا اشار مراسلنا الى ان المعارک والاشتباکات تتواصل بین المجموعات المسلحة فی شمالی سوریا على عدة جبهات، کان اهمها دخول داعش الى مدینة الرقة بشکل کامل وطرد کل المجموعات المسلحة وخاصة ما یسمى بلواء احرار الرقة الذی کان یتمترس فی حی الرمیلة.
وتابع: حیث دخلت داعش الیه وطردت منه بقایا ذلک الفصیل الذی هرب من تبقى منهم من بقی حیا الى منطقة منبج، فی شمال شرق حلب، والتی کانت تعتبر دائما من اهم خطوط الامداد للمجموعات المسلحة من جبهة النصرة، والتشکیلات الاخرى بالسلاح والعتاد.
واکد مراسلنا ان المعارک بین المجموعات المسلحة وداعش استمرت على المحاور الشمالیة والشمالیة الشرقیة فی حلب، بعد دخول داعش الى مدینة الباب التی تبعد عن حلب 30 کیلومترا، مشیرا الى ان مصادر محلیة قامت بعدة اعدامات میدانیة بحق مدنیین وعناصر المجموعات المسلحة على خلفیات مختلفة.
وتابع: کما منعت داعش عمل الصوامع فی جنوب شرق الباب التی تعمل على امداد المناطق الاخرى بالطحین، من اجل فرض حصار على القرى المجاورة.
وفی ادلب اوضح مراسلنا الى ان الاشتباکات مستمرة فی عدة مناطق منها، واهمها سراقب وسلقین التی تعتبر المعاقل الاخیرة لداعش هناک، حیث تحاصر المجموعات المسلحة تلک المناطق محاولة دخولها وطرد داعش بعد خسارة الاخیرة لمناطق مهمة على الحدود الترکیة بالذات بعد خسارة داعش لمناطق مهمة على الحدود الترکیة بالذات فی مناطق حارم والدارة.