أکّد مساعد الهیئة العامة للأرکان المسلحة الایرانیة العمید مسعود جزائری أنّ ایاما عصیبة بانتظار الاحتلال الاسرائیلی، مشیرا الى أنّ المقاومة الفلسطینیة ستضع حدّا للماکنة الحربیة الاسرائیلیة.

 

 

وقال العمید جزائری فی تصریح له الاربعاء، ان الاحداث الجاریة فی الاراضی المحتلة ومواقف وتصریحات المسؤولین الصهاینة فی الرد على تصاعد الغضب والکراهیة من قبل الشعب الفلسطینی وکذلک نطاق الاجراءات الدفاعیة والانتقامیة لابطال المقاومة، قد جعلت قادة الکیان یشعرون بالعجز والرعب.
واضاف، ان استشهاد الطفل الفلسطینی بذریعة فقدان ثلاثة مستوطنین یهود، بعد حرقه حیا، قد اثار الرای العام بشدة ضد الجلادین الصهاینة وان الادلة تشیر الى عجز اجهزة الاستخبارات والجیش فی الکیان الصهیونی فی السیطرة على الاوضاع الامنیة.
وشجب العمید جزائری صمت الاوساط الدولیة تجاه جرائم الکیان الصهیونی والمرور مر الکرام من الفظائع الاخیرة فی قطاع غزة والضفة الغربیة وقال، ان العدوان الارضی والبحری والجوی والاعمال الوحشیة الکثیرة التی یقوم بها الصهاینة ضد الشعب الفلسطینی فی غزة هذه الایام قد جعلت ملف جرائم الحرب الصهیونیة اثقل من ذی قبل بانتظار اجراء مؤثر وعملی من جانب المحافل التی تدعی الدفاع عن حقوق الانسان.
من جهتها، وصفت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم العدوان الاسرائیلی على القطاع بالارهابی وبأنه یشبه الى حد کبیر ما یجری فی سوریا والعراق.
وأکّدت أفخم خلال مؤتمر صحافی أنّ العدوان الاسرائیلی یکشف عن ضعف الاحتلال وانغلاقه على نفسه، داعیة الدول الغربیة والداعمة للکیان الى تحمّل مسؤولیة منع وقوع فاجعة انسانیة فی غزة والاراضی المحتلة.