اعتبر رئیس التحالف الوطنی العراقی إبراهیم الجعفری الیوم الإثنین، أن أعداء العراق یستغلون فسحة الأمن والحریة فی منطقة کردستان لإدارة أعمالهم التخریبیة، وفیما أشار إلى وجود منع لتحرک القوات العراقیة بحریة فی بعض المناطق المشترکة، لفت إلى أن نازحی "المدن المنکوبة" یعانون من أداءات سلبیة تحول دون وصولهم إلى أماکن آمنة.


 

 

وقال الجعفری فی بیان صدر عقب اجتماع لقادة التحالف الوطنی العراقی إن "معادی العراق یستغلون فسحة الأمن والحریة فی منطقة کردستان العراقیة ملاذاً لهم لإدارة أعمالهم التخریبیة فی ممارسة الأنشطة المختلفة التی تستهدف العراق کله"، مؤکداً "وجود منع القوات العراقیة من التحرک بحریة فی بعض المناطق المشترکة التی تشهد عملیات عسکریة ضد التنظیمات الإرهابیة، ما یتسبب بتفاقم التردی الأمنی".
وأضاف الجعفری أن "النازحین من أبناء المدن المنکوبة یعانون من أداءات سلبیة تعیق حرکتهم، وتحول دون وصولهم إلى أماکن آمنة، فی ظل ظروف أمنیة ومناخیة وصحیة صعبة"، محذراً من "محاولة بث الفرقة وافتعال الأزمات بین السنة والشیعة والعرب والکرد وبین القوى الوطنیة المختلفة".
ولفت إلى أن "التحالف الوطنی الذی لا یرضى لنفسه إغماض البصر عن حقیقة ما یجری من مفارقات یؤکد على ضرورة استثمار فرصة التحول التشریعی للإسراع فی حسم الخیارات فی التصدی"، مشدداً على "أهمیة عدم التسویف بالوقت على حساب الأمن والخدمات والإعمار والبناء".
وتابع الجعفری أن "التحالف وإن لم یرد لهذا التقسیم بین الرئاسات أن یتحول إلى عرف یطوق عنق العراق، ویحول دون وصول أفضل الکفاءات إلى مواقع التصدی، لکنه یتطلع الآن، ولکل مکون أن یحسم خیاره على أساس القناعة به، ومراعاة المکونات الأخرى"، مبیناً أن "المشاکل التی یتعرض لها البلد تجد ما یتکفل حلها بالدستور".
وأکد رئیس الحکومة نوری المالکی الأربعاء (9 تموز 2014) أنه لا یمکن السکوت أن تکون أربیل مقراً لداعش والإرهابیین، فیما دعا إلى إیقاف غرفة العملیات المتواجدة فی أربیل وإیقاف وجود المجرمین من عتاة البعثیین والقاعدة والتکفیریین.