يأتي ذلك في ضوء الطاقات الضخمة، من حيث امتلاك موارد الخام والغاز، التي يحظى بها البلدان؛ مضافا لموقعهما الجيوسياسي المميز، والذي يتيح لكل من ايران وروسيا ادراج معادلات جديدة على صعيد الاقتصاد العالمي.
وتجدر الاشارة في هذا السياق ايضا، الى تصريحات وزير النفط الايراني "جواد اوجي" عقب زيارته في 18 يناير المنصرم لموسكو؛ حيث لفت بانه توصل مع المسؤولين الروس الى اتفاقات جيدة حول التعاون الثائي بما في ذلك تطوير حقول النفط والغاز و ومصافي التكرير والبتروكيمياء ونقل الاجهزة والتقنية ذات الصلة الى ايران والتي من شانها ان تلعب دورا ستراتيجيا في كلا القطاعين داخل البلاد.