اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا اهمية تنفيذ جميع اتفاقات عملية آستانا ومن ضمنها احترام وحدة الاراضي والسيادة الوطنية لسوريا

والتقى وفد الجمهورية الإسلامية الايرانية ، برئاسة علي أصغر خاجي ، كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة ، في اليوم الأول من الدورة الثامنة عشرة لاجتماع عملية أستانا الدولي في كازاخستان ، بالوفد الروسي حيث جرى استعراض آخر المستجدات السياسية والميدانية في سوريا .

واشار كبير مستشاري الخارجية الايراني إلى آخر التطورات الدولية وانعكاساتها على سوريا ، مشددا على أهمية وإرادة الدول الضامنة لعملية آستانا من أجل الحل السلمي للأزمة السورية.

وأدان خاجي بشدة اعتداء الكيان الصهيوني الأخير على مطار دمشق ، والذي تسبب في أضرار جسيمة ووقف الرحلات الجوية ، وأعرب عن قلقه من استمرار الهجمات الصهيونية التي تلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية لسوريا.

وانتقد سلوك الدول الغربية ، وخاصة الولايات المتحدة ، في تسييس المساعدات الإنسانية ، وطالب بتنفيذها دون أي سلوك تمييزي في هذا الصدد.

بدوره رحب الكسندر لافرنتييف ، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسوريا ، بتوسيع التعاون الثنائي في هذا الصدد ، مؤكداً على المواقف المشتركة لإيران وروسيا في سوريا.

وانتقد نهج الغرب في تنفيذ الاتفاقات والقرارات المعتمدة وخاصة القرار 2585 ، وشدد على ضرورة إعادة النظر في مواقف الغرب وسياساته وعدم تسييس المساعدات الإنسانية لسوريا.

وشدد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تنفيذ جميع اتفاقات عملية أستانا ، بما في ذلك احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية.

كما التقى الوفدان العراقي واللبناني كلا على انفراد بالوفد الايراني لبحث الاوضاع في سوريا والمنطقة.