وجدد امير عبداللهيان ، الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية المعارض الحرب ، واشار إلى الاجتماع الأخير بين الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركمنستان والمحادثات بين وزيري الخارجية الإيراني والروسي وضرورة التركيز على الحل السياسي وتجنب الحرب في أوكرانيا ، مؤكدا استعداد إيران للسعي لحل دبلوماسي وبذل مساع حميدة لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف وزير الخارجية الايراني: "لقد قلنا منذ البداية أنه ومع النظر في جذور الأزمة ، فإننا ضد اللجوء إلى الحرب ولا نعتبر الحرب سبيلا مناسباً لحل القضايا".
وقال أمير عبداللهيان: إن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأوكرانيا على مدى العقود الثلاثة الماضية كانت دائما قائمة على الصداقة والاحترام والمصالح المتبادلة والتعاون ، ونحن مستعدون للمشاركة في إطار اتفاق لفتح ممر لنقل الحبوب في البحر الأسود ".
كما دعا وزير الخارجية الايراني نظيره الأوكراني لزيارة طهران.
من جانبه ثمن وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كولبا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعارضة للحرب ، وأكد أن الحكومة الأوكرانية مستعدة لتلقي أي مساعدة ودعم سياسيين لإنهاء الأزمة في هذا البلد.
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني استعداد بلاده لتوسيع العلاقات بشكل كامل بين البلدين ، بما في ذلك في مجال الزراعة والحبوب ، وقيم استمرار المحادثات الإيرانية الأوكرانية لتوسيع العلاقات بانها بناءة.
وشرح احدث اوضاع الحرب الأخيرة في بلاده وشكر طهران على مساعيها الحميدة للمساعدة في إنهاء الحرب ، مضيفًا أن هناك ظروفًا صعبة للتفاوض مع روسيا بسبب حالة الحرب.
كما دعا وزير الخارجية الأوكراني نظيره الايراني لزيارة بلاده.