وصرح مدير عام شؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية خلال استدعاء السفير البريطاني: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ترفض وتدين بشدة تدخل وزارة الخارجية البريطانية في الشؤون الداخلية الإيرانية باللجوء إلى المصطلحات المزيفة والتحريضية.
وأضاف: "للأسف ، ان الجانب البريطاني بإصداره تصريحات أحادية وانتقائية يظهر بأن له نصيبًا فعليًا في سيناريوهات المناهضين الذين يعملون في بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وقال هذا المسؤول بوزارة الخارجية أيضًا إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستدرس الخيارات الممكنة ردًا على أي إجراء غير طبيعي من الجانب البريطاني.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأسبوعين الاخيرين التي يتم فيها استدعاء شيركليف إلى وزارة الخارجية الايرانية.
وكان قد تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية يوم 24 ايلول/سبتمبر الماضي ، إثر الأجواء العدائية التي أحدثتها وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، وفي ذلك الاستدعاء ، احتجت الجمهورية الإسلامية الايرانية بشدة على الحكومة البريطانية لاستضافتها وسائل الإعلام التي جعلت في مقدمة برامجها خلال الأيام الأخيرة التحريض على الاضطرابات وانتشار أعمال العنف والشغب في البلاد.
يذكر ان "جيمس كليفرلي" وزير الخارجية البريطاني الجديد ، حاول في تصريحاته يوم الاربعاء الماضي استغلال اعمال الشغب التي تجري بذريعة الاحتجاج على وفاة مهسا اميني، وربطها بمفاوضات رفع العقوبات. وطالب السلطات الإيرانية باختيار "مسار آخر".