وقال علي بحریني في مراسم اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي أقيم بحضور رؤساء المنظمات الدولية والدبلوماسيين المقيمين في جنيف: إن "الإسلاموفوبيا" الناجم عن نوع من التحيز والتمييز ضد المسلمين، مما قد يكون له تداعیات وخيمة على الأفراد والمجتمعات.
وصرح أن حرية التعبير يجب ألا تكون ذريعة لترويج الإسلاموفوبيا ، مضيفًا: نحن نعلم أن حرية التعبير هي حق أساسي وضروري ، ولكن وفقًا للوثائق الدولية لحقوق الإنسان، لا ينبغي استخدام التمتع بالحق في حرية التعبير لنشر الكراهية وترویج العنف ونعتقد أن الإسلاموفوبيا أوالقیام بأي عمل آخر ضد الرموز الإسلامية المقدسة ليس شكلاً مشروعًا من أشكال حرية التعبير ، ولكنه شكل من أشكال التعصب.
وكان أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضوا، قد تبنوا في 15 آذار/ مارس2022، قرارا اقترحته باكستان يجعل 15 آذار/مارس من كل عام، يوما لمحاربة الإسلاموفوبيا، ويدعو نص القرار الذي صدر حينئذ، إلى "توسيع الجهود ، الدولية لخلق حوار عالمي، من شأنه أن يشجع التسامح والسلام، ويركز على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات".
تعليقك