وفي اشارة إلى المهمة الناجحة القطعة البحرية 86 التابعة للجيش الإيراني، قال العميد أشتياني على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، إن البحرية الاستراتيجية تعني أن القطع البحرية يجب أن تكون على اتصال وتواصل مع بعضها البعض في المحيطات و المناطق الساحلية.
وأكد على أن مثل هذه الأيام العظيمة مستمرة وفي المستقبل القريب ستضم سفن ذات قدرات أعلى إلى لقوات المسلحة.
وأضاف قائلا: بالنظر إلى الظروف الجغرافية لإيران وشجاعة القوات المسلحة الإيرانية، لدينا ظروف جيدة لاختبار الإنجازات الدفاعية. كل ما يتم إنتاجه في البلاد لا يظهر قدرته بشكل جيد حتى يتم اختباره، وقد ظهرت مدمرة دنا ناحة في هذه المهمة.
وأشار العميد أشتياني إلى أن مدمرة دنا لديها إمكانيات عديدة في التسليح وتنفيذ الدوريات السطحية والبحرية في البحار الهائجة، وهذه تشير إلى أن علمائنا جاهزون تمامًا في مجال الصناعات الدفاعية.
و عن الإنجازات الجديدة التي حققتها الصناعة الدفاعية في البلاد قال : في المستقبل القريب نقوم بإزاحة الستار عن الكثير من المنتجات الدفاعية التي تلعب دورا كبيرا في الدفاع عن البلاد بحسب نوع التهديدات التي نواجهها.
الأمن في شرقي البلاد مستتب
وقال وزيرالدفاع وإسناد القوات المسلحة عن أعمال الشغب على الحدود الجنوبية الشرقية التي أدت إلى استشهاد عدد من حرس الحدود في البلاد، كل بلد لديه مثل هذه المخاوف في مناطقها الحدودية، خاصة في الحدود الطويلة التي لدينا .
تعاوننا مع روسيا استراتيجي
وبشأن تعاون إيران مع روسيا في بناء المدمرات، قال: علاقتنا مع روسيا استراتيجية مثل الدول الأخرى ولدينا هذا التعاون في مختلف القطاعات، بما فيها في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية وكذلك في القطاع الخاص. وفي إنتاج الطائرات والمدمرات قليلا ما نذهب إلى بلدان أخرى، لكن قد نستخدم خبراتهم في بعض المجالات و في الأبحاث.
وأشار وزير الدفاع إلى أن إيران الآن قوة كبيرة في جميع المجالات و إن هذه حقيقة وليست شعار والعالم يعرفها.
وتابع: عندما تشيد أمريكا بقدرة إيران في مجال الطائرات المسيرة، يعلم أن إيران سعت إلى أعمال عظيمة في التقنيات الجديدة ووصلت إلى قدرات عالية.
وأكد العميد أشتياني أن إيران قامت بأمور عظيمة في مجال الدفاع السلبي، لكنه بما أن هذه القضايا سرية، فلا يمكننا الإعلان عن تفاصيلها.
تعليقك