مخبر: انتشار اللغة الفارسية أحد مكونات الاقتدار السياسي والدبلوماسي والتأثير العلمي

اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر انتشار اللغة الفارسية أحد مكونات الاقتدار السياسي والدبلوماسي والتأثير العلمي في البلدان الأخرى، مؤكدا ضرورة بذل الجهود لنشر اللغة الفارسية على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء مؤسسة "سعدي"، يوم الثلاثاء، الذي عقد بعد انقطاع دام سبع سنوات، برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر.

واكد مخبر في هذا الاجتماع على ضرورة بذل الجهود لنشر اللغة الفارسية على مستوى العالم وقال: من الضروري وضع دليل يحدد المهام لممثلي الاجهزة التنفيذية المبعوثين الى الخارج في اطار نشر اللغة والأدب الفارسي.

وبالإشارة إلى التقارير المقدمة في الاجتماع حول وجود أربعة آلاف طالب وطالبة يدرسون اللغة الفارسية وآدابها في إحدى الدول ، قيم النائب الأول لرئيس الجمهورية هذا الإنجاز باعتباره حدثًا مهمًا وأضاف: في بعض البلدان ، وفي ضوء العلاقات الودية والسياسية الطيبة معها، هناك العديد من الارضيات لتعليم اللغة الفارسية ونشرها فيها.

كما شدد مخبر على ضرورة الحفاظ على اللغة الفارسية بين أبناء الإيرانيين المقيمين بالخارج ، وقال: للأسف أحيانًا نرى أطفال الإيرانيين المقيمين بالخارج غرباء عن اللغة الفارسية ، ومن الضروري وضع خطط جادة في هذا الأمر.

واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية نشر اللغة الفارسية أحد مكونات الاقتدار السياسي والدبلوماسي والتأثير العلمي للبلاد في البلدان الأخرى ، وقال: ان اي جهد نبذله لتطوير ونشر اللغة الفارسية ، هو في الحقيقة استثمار ولا ينبغي النظر اليه على أنه تكلفة.

وأشار مخبر إلى تركيز قائد الثورة على نشر اللغة الفارسية لتصبح مرجعية في عالم العلوم ، وقال: ان قائد الثورة يؤكد على الوصول إلى نقطة يكون فيها الافراد في العالم مضطرين لتعلم اللغة الفارسية من أجل اكتساب المعرفة، وهي استراتيجية ذات رؤية دقيقة حيث يتوجب علينا بذل كل جهدنا لتحقيقها.

رمز الخبر 194789

سمات

تعليقك

You are replying to: .
1 + 1 =