ان هذا الاقتراح من جانب "حجة الاسلام ايماني بور" جاء على خلفية تكرار جرائم الاساءة للمقدسات الاسلامية، وخاصة تدنيس المصحف الشريف، في بعض الدول الاوروبية.
وانتقد رئيس مجلس الحوار بين الاديان السماوية في ايران، "تقاعس الغرب قبال هذه الجرائم التي تمس مشاعر نحو ملياري انسان مسلم على صعيد العالم، بل وتبريرها تحت ذريعة الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير!".
وجاء في خطاب "حجة الاسلام ايماني بور" الى "البابا فرنسيس" : انني على يقين من ان هكذا ممارسات تثير استياء قداستكم، ولاشك فإن المسؤولية تثقل عاتقنا من اجل التعاون والتظافر اكثر فاكثر، كلما اتسعت دائرة هذه المؤامرات.
واضاف : انني اُلزم على نفسي انطلاقا من الواجب الديني والايماني، ونظرا لضرورة الحفاظ على "الايمان الجماعي" والسلام والمودة بين الشعوب واتباع الديانات، بان اقترح بذل جهود مشتركة لدى المحافل الدولية لاجل اعتماد "وثيقة عاليمة تعنى بحقوق الاديان ومنع تدنيس حرمة المقدسات الدينية.
كما دعا رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران، زعيم الطائفة الكاثواليكية في العالم، الى مواصلة الجهود من قبل الزعامات الدينية بهدف توعية المجتمعات حول مخاطر الاساءة للمقدسات الدينية، والتداعيات السلبية الناجمة عنها، وبما يسهم في ردع ومنع تكرار هذه الممارسات من جديد.
تعليقك