وافاد مراسل وکالة مهر للأنباء ان آیة الله جنتی أشار فی خطبتی صلاة الجمعة الیوم فی باحة جامعة طهران، الى الاحکام الصادرة عن المحکمة الدولیة لاغتیال رئیس الوزراء اللبنانی الاسبق رفیق الحریری ضد أفراد من حزب الله اللبنانی، وقال : "لقد کشف السید حسن نصرالله الحالة الصوریة لهذه المحکمة.
واضاف ان الامیرکیین والصهاینة یتدخلون فی عمل هذه المحکمة. هذه المحکمة لیس بمقدورها التوصل الى الحقیقة والعمل بها".
وشدد خطیب جمعة طهران على ان هذه المحکمة شکلیة وتسعى للانتقام من هزیمة الکیان الصهیونی فی حرب تموز 2006 عبر مهاجمة حزب الله واتهامه، وأکد آیة الله جنتی أن هذه المحاولات غیر مجدیة وان حزب الله بات قوة یعتد بها وعلى الامیرکیین ان یعلموا بأن "حزب الله" لایهزم.
وتطرق إمام جمعة طهرات الى التطورات الجاریة فی البحرین، منتقدا صمت المحافل والمنظمات الدولیة حیال الانتهاکات الجاریة فی البحرین مشیرا الى ان اعداد السجناء فی هذا البلد تتزاید یوما بعد یوم وطلاب الجامعات والاطباء یطردون من جامعاتهم ووظائفهم، متسائلا الى أی مدى یتمادى النظام البحرینی فی انتهاکاته لحقوق مواطنیه.
وأعرب آیة الله جنتی عن استغرابه لقیام السلطات البحرینیة بقتل ابناء الشعب لأنهم یرفعون شعار "کل مواطن یمثل صوت".
وحول مایسمى بالحوار الوطنی فی البحرین, وصف إمام جمعة طهران المؤقت هذا الحوار بأنه خطة للتغطیة على انتهاکات السلطة وأکد عدم جدوى هذه المحاولات.
وحث خطیب جمعة طهران الدول الاسلامیة على العمل من اجل ایقاف الانتهاکات الجاریة بحق الشعب البحرینی، معربا عن اعتقاده بأنه سیأتی الیوم الذی یحکم فیه الإسلام هذا البلد.
وعن تطورات الأوضاع فی لیبیا، اتهم آیة الله جنتی قوات القذافی وقوات الناتو بقتل الناس کل على حدة، وحذر الشعب اللیبی من ان یتم تغییر الوجوه فقط مع الابقاء على مسار النظام السابق.
وفی جانب آخر من خطبته أشار آیة الله جنتی الى المؤتمر الدولی لمحاربة الارهاب الذی اقیم فی طهران مؤخرا بمشارکة 80 بلدا، واصفا هذا المؤتمر بأنه جید للغایة والدول المشارکة إطلعت على أوضاعنا وعلمت بسقوط 16 ألف شهید فی ایران على ید الارهاب کما اتضح لهم الدعم الذی تقدمه امیرکا للارهاب وطبیعة الصهاینة الإرهابیین والراعین للارهاب ودورهما فی الحروب الاخیرة على مدى السنوات العشر الماضیة فی افغانستان والعراق وباکستان.
قال إمام جمعة طهران المؤقت آیة الله احمد جنتی ان امیرکا والکیان الصهیونی یتدخلان فی عمل محکمة اغتیال رفیق الحریری، مؤکدا أن هذه المحکمه هی شکلیة وتسعى للإنتقام من هزیمة الکیان الصهیونی أمام حزب الله فی حرب تموز.
رمز الخبر 161509