اکد امام صلاة الجمعة المؤقت بطهران حجة الاسلام کاظم صدیقی ان القوات البحریة الایرانیة ارست استقرار المنطقة , مشیرا الى ان الاستکبار واعداء ایران بصدد زعزعة الاستقرار داخل البلاد واعاقة تطورها.

وافاد مراسل وکالة مهر للانباء ان حجة الاسلام والمسلمین کاظم صدیقی اشار فی خطبتی صلاة الجمعة الى الزیارة التی قام بها قائد الثورة الاسلامیة الى محافظة هرمزکان فی هذه الایام القائضة من فصل الصیف , مؤکدا ان ذلک یدل على الهمة العالیة لسماحته للتعرف عن کثب على المشاکل الموجودة.
واشار الى ان تواجد القوات البحریة الایرانیة قد ادى الى استقرار المنطقة , مضیفا " طبعا فان الاستکبار واعداء ایران بصدد زعزعة الامن فی داخل البلاد والحیلولة دون تطور البلاد واتساع نطاق الثورة الاسلامیة.
وتطرق خطیب صلاة جمعة طهران الى اغتیال الشهید رضائی نجاد وقال : فی اطار مؤامرات الاعداء ضد ایران فقد تم اغتیال احد طلاب جامعة خواجه نصیر الطوسی لانه کما اشرنا فان الاعداء بصدد اعاقة تطور ایران ولکنهم غافلون عن ان ایران تسلک مسیرة التطور وان انجازاتها ستتواصل.
واکد صدیقی ان مقتل طلاب الجامعات والعلماء الایرانیین لن یوقف مطلقا الحرکة العلمیة لان الشعب الایرانی اکتسب تجارب من سنوات الدفاع المقدس الثمان , اذ جعل الدفاع المقدس الشعب اکثر انسجاما واقتدارا.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى الاعمال الارهابیة لزمرة بیجاک فی کردستان , قال : ان اهالی کردستان کانوا على الدوام فی خط ولایة الفقیه , ومن هذا المنطلق رأینا کیف حظی قائد الثورة الاسلامیة باستقبال رائع حیث ان سکان محافظة کردستان یکنون المحبة بکل وجودهم لولی امر المسلمین.
واضاف : ان زیارة سماحته الى کردستان مؤشر على استتباب الامن فی هذه المحافظة , ولکن العدو یرید من خلال مخططاته ان یزعزع الامن فی هذه المحافظة فی حین ان سکان المحافظة یتحلون بالیقظة والحذر وسطروا ملاحم رائعة طیلة فترة الحرب المفروضة ضد ایران .

رمز الخبر 164968