اکد سماحة قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی ان على الاعداء وخاصة امریکا وعملاءها والکیان الصهیونی، ان یعلموا ان الشعب الایرانی لیس اهلا للعدوان على ای شعب وبلد، الا انه سیرد على ای عدوان او تهدید بکل قوة، بحیث یدمر المعتدین من الداخل.

وافادت وکالة مهر للانباء ان سماحة قائد الثورة وصف فی کلمة القاها الیوم الخمیس فی مراسم اداء القسم لطلبة جامعة الامام علی (ع) العسکریة، القوات المسلحة بانها تشکل مبعث عز وفخر للشعب والبلاد، ورأس الحربة فی الدفاع الوطنی، مؤکدا بقوله: لیعلم الاعداء وخاصة امریکا وعملاؤها والکیان الصهیونی، ان الشعب الایرانی لیس اهلا للعدوان على ای بلد او شعب، الا انه سیرد بکل قوة على ای عدوان او تهدید بحیث یؤدی رده الى تدمیر المعتدین من الداخل.
واضاف: ان على کل من یخطر بباله ان یعتدی على الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، ان یعدّ نفسه لتسلم صفعة قویة وقبضة فولاذیة من الجیش والحس والتعبئة، وبکلمة واحدة الشعب الایرانی العظیم.
ودعا سماحة آیة الله الخامنئی جمیع ابناء الشعب الایرانی وخاصة القوات المسلحة الى الحفاظ لى الجاهزیة من اجل استمرار مسیرة العزة الوطنیة والاقتدار على الصعید الدولی، مؤکدا: ان تعزیز صرح نظام الجمهوریة الاسلامیة والاتحاد الوطنی والتآلف بین قلوب ابناء الشعب الایرانی، یشکل اهم قوة رادعة، وان الجمیع مکلفون بصیانة الصرح المرصوص للنظام، وان یعملوا على تقویته.
ووصف سماحته القوات المسلحة من حیث تواجدها فی سوح العلم والجهاد مقرونا بالروح المعنویة والایمان، بانها تبعث على الفخر والاعتزاز، واضاف: ان البلد والشعب الذی یمکنه ان یثبت استعداده ودفاعه المستمیت من اجل الاستقلال وصیانة هویته ومبادئه وکینه، یکون عزیزا دوما.
ولفت قائد الثورة الاسلامیة الى ان وللاسف فی عالم الیوم حیث تحدد العلاقات بین الشعوب والبلدان على اساس قوة الحراب والسلاح، ویحاول المتغطرسون الهیمنة على مصائر الشعوب بقوة الحدید والنار، فان الشعب الذی یثبت استعداده للدفاع سیکون مصونا من الضرر.
واشار سماحة القائد الى الاستعداد الدفاعی للقوات المسلحة بما فیها الجیش، وقال: ان هذا الاستعداد الدفاعی للقوات المسلحة والى جانب التدین والایمان والتقوى، یکرس العزة للشعب الایرانی، ولابد من صیانته.
ووصف سماحة آیة الله الخامنئی جامعات الجیش بأنها مرکز للعلم والجهاد، واضاف قائلا: ان القوات المسلحة هی فریدة من نوعها فی المنطقة والعالم من حیث تسلحها بالعلم واستعدادها للجهاد الایمانی، وان مثل هذه القوات المسلحة هی ثمرة للهمة العالیة لشعب عقد عزمه الراسخ على رفع رایة الایمان والاسلام والدین.30449

رمز الخبر 181252