٠ Persons
٣١ ديسمبر ٢٠١١ - ١٥:٢٩

"أسماء"، فیلم مصری مثیر للجدل، لعبت دور البطولة فیه الممثلة التونسیة هند صبری، یعرض فی دور السنیما المصریة.

یناقش الفیلم، وهو من إخراج وتألیف عمرو سلامة، وإنتاج محمد حفظی، کیفیة تعامل المجتمع مع مرضى الإیدز، من خلال قصة مستوحاة من الواقع لمصابة بالمرض ونظرة المجتمع لها.
بطلة الفیلم امرأة فی العقد الرابع من العمر تدعى أسماء، تعیش فی عزلة اجتماعیة، خوفاً من اکتشاف أمر إصابتها.
ویسرد الفیلم کیفیة اکتشاف ابنة أسماء إصابة والدتها بالمرض، بعد ظهورها فی برنامج تلفزیونی، روت خلاله کیف رفض الأطباء إجراء عملیة جراحیة لإستئصال المرارة، رغم إدراکهم لکیفیة العدوى.
ویعد فیلم "أسماء"، التجربة الثانیة لعمرو سلامة إخراجاً وتألیفاً، أتاح للجمهور فرصه التعرف عن کثب على تجارب انسانیة لمجموعة من المتعایشین مع المرض.
یقول المخرج إن الفکرة بدأت قبل ستة أعوام عندما کان یخرج فیلما وثائقیاً عن الإیدز، حیث قابل حالات عدة روت له معاناتها فی المجتمع.

وأکدت الممثلة هند صبری أنها قابلت بدورها عددا من المصابین لفهم الدور بشکل جید، کما أدخلت تغییرات على مظهرها لتبدو فی عمر أسماء، کترکیبها لأنف اصطناعی.
ورغم ان الفیلم شارک بمهرجانات عدیدة، کمهرجانات لندن ووهران وأبو ظبی، وحصد جائزتین من جوائز المهرجان الأخیر، لکنه یبقى مغامرة بالنسبة لمنتجه فی ظل الظروف الإستثنائیة التی تعیشها مصر، والتی أثرت سلبا على الإنتاج.

لکن محمد حفظی یرى أن هذا الفیلم، ورغم المصاعب المحیطة به، "من أهم الأفلام فی السینما المصریة فی الفترة الأخیرة"، وفقاً لرأیه.

الجدیر ذکره أن بطلة القصة الحقیقیة توفیت على خلفیة مرضها وسوء الرعایة، وسبق أن رفضت الظهور فی برنامج تلفزیونی، على عکس أسماء التر رفضت ان تخضع للمجتمع وتحدته بالظهور.

قد یبدو الفیلم للوهلة الاولى فیلم توعیة، إلا أنه یطرح مشکلة امراض المجتمع من خلال مرض الفرد.30449

رمز الخبر 181478