اکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی ان على وزارة الخارجیة ان تستفید من الخبراء والمهنیین، واضاف: لا یمکننا اتخاذ قرارات متسرعة فی القضایا الهامة للامن القومی.

وافاد مراسل وکالة مهر للانباء ان علی لاریجانی قال صباح الیوم الاحد فی الملتقى العام للبعثات الدبلوماسیة الایرانیة لدى الخارج: ان على وزارة الخارجیة ان تستفید من وجود الافراد المهنیین والتواصل مع مراکز الابحاث، وقال: اننا لا یمکننا اتخاذ قرارات متسرعة فی القضایا الهامة للامن القومی، وانما علینا ان ندرس الوضع فی مجالات الامن الداخلی والامن الخارجی والاقتصاد، وبناء علیه یتخذ المسؤولون القرارات.
واضاف  انه فی حقل السیاسة الخارجیة من المهم ان نتمکن جیدا من ان نحدد الاهداف والمصالح الوطنیة للبلاد، وان نوفر الادوات اللازمة لتحقیق هذه الاهداف، والدبلوماسیة تتولى هذه المسؤولیة.
وتابع: ان بعض عناصر المصالح الوطنیة والسیاسة الخارجیة ثابتة، لکن بعضها الآخر تتغیر حسب الظروف، لذلک ینبغی ان تکون الدبلوماسیة حیة وفاعلة دوما وتتحرک بشکل بناء بما یتناسب والظروف المکانیة والزمانیة من اجل تحقیق الاهداف المرسومة.
ووصف لاریجانی الدبلوماسیة بأنها لیست امرا سهلا، وقال: ان احد الارکان الهامة للدبلوماسیة هی التبعیة لمرکز اتخاذ القرارات، واضاف بأن الرکن الثانی للدبلوماسیة یتمثل فی التواصل مع المراکز البحثیة والعلمیة، والرکن الثالث تحدید النهج وخارطة الطریق، وهذا بحاجة الى تقدیم وثائق مبنیة على الدراسات والابحاث، والرکن الرابع تقدیم وثائق استشرافیة للمستقبل والتی تساعد فی اتخاذ القرارات.30449

رمز الخبر 181485