خبراونلاین – تشیر الاقاویل التی یتم سماعها مؤخرا الى تصعید حملة الانتقادات داخل تیار الفتنة ضد "محمد خاتمی" بسبب انتهاجه لاستراتیجیة عدم المشارکة فی الانتخابات.

 

ان محمد خاتمی وبسبب العلاقات الخارجیة الواسعة التی رافقها حاجة الجانب الاجنبی الى اخلاء الساحة الانتخابیة لایران ، والذی بذل جهودا جمة للذهاب بالاطیاف الاصلاحیة نحو مقاطعة الانتخابات، بات الیوم یواجه ومن قبل بعض الاطیاف الاخرى فی التیار الاصلاحی اتهامات له بتضییع الرصید الذی ادخره الاصلاحیین على الصعید الاجتماعی.

واستنادا لبعض التقاریر الواردة لصحیفة کیهان، فقد شدد عدد من الاصلاحیین خلال لقاءات منفصلة مع خاتمی، شددوا على ان الضربة التی من المقرر ان یوجهها خاتمی خلال العام الجاری للاصلاحات هی بذات حجم الضربة التی تم توجیهها بمعیة موسوی وکروبی لتیار الاصلاحات عام 2009.

ویقال ان هؤلاء الاشخاص اخبروا خاتمی انه اذا ما کانت الاجراءات الخرقاء لعام 2009 تسببت بتضییع وجاهة ومکانة الرصید الاجتماعی الذی استجمعه الاصلاحیون على مر السنین، فان استراتیجیة مقاطعة الانتخابات التی ینتهجها خاتمی خلال عام 2012 ستسهم فی تدمیر ما تبقى من ذلک الرصید الاصلاحی وستکون فی الحقیقة متمما لحماقة عام 2009.

ووفقا لهذا التقریر، فقد اشار منتقدو خاتمی الى تسجیل عدد کبیر من اساتذة الجامعات لاسماءهم فی الانتخابات من الذین لهم میول اصلاحیة واکدوا انه اذا ما کان لخاتمی وللاصلاحات مکانة بین النخب لما قام هؤلاء الاشخاص بالتسجیل لخوض الانتخابات.

جدیر بالذکر ان محمد خاتمی یتابع استراتیجیة عدم خوض الانتخابات بشکل مشروط، الامر الذی یمثل من وجهة نظر العدید ذات استراتیجیة المقاطعة الا دون الاتیان على ذکرهذه الکلمة.30349

 

رمز الخبر 181592