وأشار قائد الثورة فی خطبة صلاة الجمعة الى الشعارات الاسلامیة التی رفعها المنتفضون فی دول الجزیرة العربیة وشمال افریقیا والانتصارات الساحقة التی حققتها الاحزاب الاسلامیة فی الانتخابات التی اقیمت فی البعض منها، وحذر من محاولات الغرب الرامیة للابقاء على سلطته عبر تحویل الثورات إلى ثورات مضادة والاستعانة ببعض الانظمة العربیة العمیلة التی تحاول الاحتفاظ بکراسیها.
واضاف القائد إن هدفهم الاکبر الیوم وبعد عجزهم عن السیطرة على الشعوب هو اختلاق الشعارات المنحرفة والاکتفاء بالاصلاحات السطحیة والتهویل من الاسلام.
وخاطب الشعوب الاسلامیة المنتفضة مؤکدا ان على اهلنا فی مصر وتونس ولیبیا أن یعلموا أن ما حققوه هو ثورة لم تکتمل وإنهم فی بدایة الطریق.
وحذر آیة الله خامنئی من المؤامرات التی یحیکها الاعداء لحرف الثورات الراهنة عبر التمهید للقبول بالکیان الصهیونی وقال ان "اسرائیل" زائلة لا محالة ولاینبغی أن تبقى ولن تبقى بإذن الله.
ودعا آیة الله خامنئی هذه الشعوب الى عدم عقد الآمال على الغرب والناتو وعدم الخوف منهم لانهم الیوم فی اضعف مراحلهم وخیر دلیل على ذلک هزیمتهم فی أفغانستان والعراق ولبنان.
وفی جانب اخر من کلمته اشار قائد الثورة الى عمالة النظام المصری السابق للغرب وخنوعه مضیفا ان على مصر الیوم أن تستعید دورها فی الخط المقدم للدفاع عن فلسطین وأن تسحق بأقدامها معاهدة کامب دیفید الخیانیة، لان الشعب المصری یرید مصر العظیمة والحرة، لا مصر کامب دیفید ومصر العمیلة لإسرائیل.30449