قال رئیس مجلس الشورى الاسلامیة علی لاریجانی ان مشارکة ابناء الشعب الایرانی فی مسیرات الثانی والعشرین من بهمن ( 11 شباط) ذکرى انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران، وفضلا عن انها تظهر الوعی الوطنی العام امام دسائس جبهة الاستکبار تفضی الى تقهقر وتراجع العدو بالحکمة والکفاءة .

واضاف لاریجانی فی کلمة له بمستهل الجلسة العلنیة لمجلس الشورى الاسلامی صباح الیوم الاربعاء، ان الخطاب الاخیر للرئیس الامیرکی حول القلق من السلاح النووی والتخبط فی تصریحاته حول أمن الکیان الصهیونی وامیرکا، یظهر مدى اضطراب وتوتر الوضع الداخلی الامیرکی والدهشة من الثورات الاقلیمیة، التصریحات التی لاتوجد فیها ایة علامة للذکاء .

واضاف: ربما کان الهدف من هذه المناورات السیاسیة التی یفتعلها الامریکان والغرب ،هو رفع مستوى معنویات الحکام العملاء لهم اوبث القلق فی نفوس الثوار.

وتابع رئیس مجلس الشورى الاسلامی قائلا: انهم اختبروا انفسهم وادرکوا حقیقة وضعهم  خلال وقوفهم بوجه حزب الله البطل وحماس المنتصرة والشعبین العراقی والافغانی الشجاعین.

واردف لاریجانی مضیفا بان الشعب الایرانی اختار طریق الاستقامة والعدالة بتواضع، ولن یتردد فی محاربة الاسالیب الاستکباریة.

واعرب رئیس مجلس الشورى الاسلامی عن امله بان تعکس المناسبتین المقبلتین ای مسیرات الثانی والعشرین من بهمن (11شباط) وانتخابات مجلس الشورى الاسلامی، الهمة الوطنیة و الارادة الجماعیة للشعب فی الدفاع عن الاسلام والاستقلال والمصالح الوطنیة وکذلک تشکیل مجلس مستقل وناشط وکفوء . 30449
 

رمز الخبر 181691