وقال احمدی نجاد فی کلمة له القاها خلال المسیرات الجماهیریة الملیونیة الحاشدة التی جرت فی العاصمة الایرانیة طهران بمناسبة الذکرى السنویة الثالثة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة: "ان استقلالنا وکرامتنا وشجاعتنا وما حققناه من انجازات فی ایران هو من برکات الثورة الاسلامیة" مضیفا بان انجازات البلاد قد تضاعفت فی ظل ضغوط الأعداء رغم ان الاستکبار جند کل طاقاته ضد الشعب الایرانی لکی لا یصبح شعبا نوویا.
واکد أحمدی نجاد ان ایران تشهد الان طفرات علمیة هائلة بفضل الثورة الاسلامیة وتتربع الیوم بفضل علمائها فی المرتبة الاولى على الصعید العلمی فی المنطقة.
واضاف : حققنا انجازات فی مجال الفضاء بتقنیات وطنیة.
وتابع أحمدی نجاد : بقدر ما یتحرر المرء من قیود الاستکبار فانه یقترب من العبودیة لله وان الثورة الإسلامیة فی ایران تجمع قیم التوحید والعدالة والعلم والمحبة التی اوصى بها الانبیاء .
واضاف : الثورة الاسلامیة فی ایران جاءت للتوحید والعدالة وهی تریدها للانسانیة ولکل الشعوب ونؤکد أن الثورة الإسلامیة لن تتراجع عن خطها الإلهی المستقیم قید أنملة.
وقال الرئیس الایرانی ان الشعب الایرانی نجح فی تکریس منهجیة الحوار البناء مع الشعوب الاخرى.
وفی جانب آخر من کلامه قال أحمدی نجاد ان ایران اصبحت احدى الدول الرئیسیة لتصدیر الکهرباء فی المنطقة .
واضاف : أسسنا صندوقا للتنمیة الوطنیة موارده من عوائد الصادرات النفطیة .
کما تطرق احمدی نجاد فی کلمته الى اوضاع المنطقة والتدخلات الخارجیة فی الشؤون الداخلیة لدول المنطقة وقال : على جمیع الشعوب أن تحذر وتعلم بأن الحریة والدیموقراطیة لن تاتی من خلال بنادق الناتو وان قذائف الناتو لن تمنح الحریة للشعوب , واضاف : على دول المنطقة أن تکون حذرة من أن العدو یرید بث الفرقة بین بلداننا .
واکد الرئیس الایرانی ان امیرکا والغرب لا یفکرون الا فی مصالحهم وهم یفرطون بکل من یستعین بهم وقال : کل مشاکلنا ناجمة عن الهیمنة الامیرکیة وزرع الکیان الصهیونی فی منطقتنا .
وانتقد "بعض الدول التی لم تعرف الدیموقراطیة ولم تجر أیة انتخابات فی تاریخها ترید أن تمل على الآخرین ماذا یجب علیهم أن یفعلوا" .
وفی ما یتعلق بالمفاوضات النوویة بین ایران ودول مجموعة خمسة زائد واحد وقال ان ایران جاهزة للحوار على أساس قاعدة العدالة لکنه حذر" اذا خاطبتم إیران بلغة القوة فلن تستسلم أبدا" .
کما اشار احمدی نجاد الى الصحوة الاسلامیة التی تشهدها المنطقة واعتبر ان الصحوة الاسلامیة جاءت کالطوفان وستجتث جذور الظلم والعدوان من العالم.
واضاف ان العالم بحاجة إلى نظام قائم على العدالة والکرامة وقال "ان المارکسیة صارت فی طی التاریخ والرأسمالیة نسمع الیوم صوت تحطمها".
30449