واکد سماحته: بفضل الباری عزوجل فان الشعب الایرانی سیوجه صفعة اقوى من صفعة 11 شباط (ذکرى انتصار الثورة الاسلامیة) الى وجه الاستکبار وسیباهی العدو بعزیمته وارادته القویة کی تعلم جبهة الاستکبار انها لاتقوى على فعل شیئ امام هذا الشعب.
واشار آیة الله الخامنئی الى الدعایة الکبیرة والواسعة لوسائل الاعلام لجبهة الاستکبار على عدة اشهر لتثبیط الناس عن المشارکة فی انتخابات المجلس واضاف: ان اجراء انتخابات حماسیة فی ای مکان فی العالم یدل على حیاة الشعب وعزیمته وارادته الراسخة لذلک فانه فی ای بلد تکون مشارکة الشعب فی الانتخابات واسعة فان ذلک یدل على وعی الشعب ومرافقته لنظامه.
واشار سماحته الى النسبة المتدنیة لمشارکة الشعب الامیرکی فی الدورات المختلفة للانتخابات الرئاسیة فی الاعوام الاخیرة وقال: لایمکن ابدا مقارنة هذه النسبة من المشارکة مع مشارکة الشعب (الایرانی) الواسعة فی الانتخابات الرئاسیة عام 2009 وکذلک انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الاسلامی وان هدف الدعایة الکبیرة لوسائل الاعلام فی جبهة الاستکبار ایضا هو سلب هذه المشارکة الحماسیة والواسعة من الشعب الایرانی.
واضاف قائد الثورة الاسلامیة: ان ما اشعره من الفضل الالهی واحتمله بقوة هو ان الشعب الایرانی سیوجه صفعة اقوى لوجه الاستکبار فی انتخابات یوم الجمعة.
واکد سماحة آیة الله الخامنئی: ان قلوب الشعب وهدایته بید الله تعالى وعندما تکون قلوب الشعب ومسؤولی ومشفقی البلاد مع الله فان الله ایضا سیفتح الطریق ویمن بالتوفیق وبفضل الله فان الشعب الایرانی سیحظى بهذا التوفیق.
واکد سماحته على المشارکة فی الانتخابات تشکل حقیقة صفعة قویة على وجه الاستکبار واضاف: ان ما یهم جدا فی الانتخابات مشارکة الشعب الواسعة لانه کلما زادت مشارکة الشعب فسیتم تشکیل مجلس اکثر قوة وشجاعة وبدعامة اقوى وان مجلسا کهذا سیتمکن من توصیل صوت افراد الشعب الى اسماع العالم بقوة.
واوضح قائد الثورة الاسلامیة: طبعا فانه الى جانب موضوع مشارکة ابناء الشعب فی الانتخابات فان انتخاب المرشحین الاکثر کفاءة، امر مهم جدا ایضا.
واعتبر آیة الله الخامنئی حساسیة انتخابات یوم الجمعة المقبلة بانها اکثر من الانتخابات فی الدورات السابقة مؤکدا: ان حساسیة هذه الانتخابات تتمثل فی ان جبهة الاستکبار قد انفقت کافة رصاصاتها ضد الشعب الایرانی حتى ان وصلت الى الرصاص الاخیر ولذلک فینبغی للشعب الایرانی ان یقف صامدا ویظهر مرة اخرى عزمه وارادته الصلبة للعدو لتعلم جبهة الاستکبار بانها لا تستطیع مواجهة هذا الشعب.
واشار ایة الله الخامنئی الى التصریحات العلنیة لقادة جبهة الاستکبار القاضیة بممارسة الضغط والحظر لازعاج الشعب الایرانی وزرع الخیبة فی نفوسه مضیفا: ان امیرکا والغرب والصهاینة یریدون منع الشعب الایرانی من السیر فی النهج الذی ادى الى الصحوة العامة للعالم الاسلامی وبالتالی تحول الى انموذج، وذلک لان یقولوا الى الشعوب الاخرى بان الشعب الایرانی السباق، صار خائبا وان هذه القدوة منیت بالفشل.
واکد سماحته ان ما یثیر الاعجاب هو ان هذا الشعب وبعد مرور اکثر من 30 عاما من انتصار الثورة الاسلامیة هو اکثر حیویة ونشاطا واستقامة وعزیمة من ای وقت مضى رغم تزاید الضغوط السیاسیة والاقتصادیة والاعلامیة والامنیة.
واوضح قائد الثورة الاسلامیة ان مسیرات 22 بهمن(11شباط) ذکرى انتصار الثورة الاسلامیة والحرکة العظیمة للشعب دعما للنظام الاسلامی، کانت صفعة على وجة الاستکبار اذ ان اعداء الشعب الایرانی یأملون بانزال جماعات الى الشوارع لتطلق شعارات ضد النظام الاسلامی.
واشار ایة الله الخامنئی الى مظاهرات الشعوب الاوروبیة ضد حکوماتها مؤکدا ان الاحلام التی کانت قد رآها العدو ضد الشعب الایرانی تم تفسیرها وعادت الى نفسه وهذا هو انتصار للشعب الایرانی .
واکد سماحته ان الشعب الایرانی ورغم کافة الضغوط التی مارسها الاعداء ضده وحتى اغتیال علمائه الشباب، لم یسمح بتحقق مخططات جبهة الاستکبار قط.
وفی معرض تقییمه الشامل لظروف البلاد قال ایة الله الخامنئی، ان الشعب الایرانی یتحرک الیوم الى الامام بسرعة فی کافة المجالات وبرؤیة استراتیجیة وانه اکثر حیویة وعزما من ای وقت مضى.
ولفت قائد الثورة الاسلامیة الى النشاط والحیویة التی یتمتع بها الجیل الشاب فی الوقت الحالی قائلا :ان الشهداء الذین کان معظمهم من الجیل الشاب، فقد تحولوا الیوم الى اسوة شامخة للشباب ولجمیع ابناء الشعب.
واشار ایة الله الخامنئی الى الشباب النموذجین فی تاریخ الاسلام ولاسیما الامام الحسن العسکری والامام الجواد علیهما السلام، موضحا: ان الشهداء وبصفتهم نماذج للجیل الحالی ولجمیع ابناء الشعب، یشاهدون اعمال ومصیر الشعب الایرانی وان ایة خطوة او مشارکة ترمی الى تسریع عجلة تقدم البلاد وحرکة الشعب الایرانی، فانها ستکون بالتأکید هدیة الى روح الامام الخمینی الکبیر وروح الشهداء الابرار.30449