وذکرت اذاعة فردا "الغد" عبر الاشارة الى هذا التحلیل نقلا عن "علی افشاری" - احد اللاجئین فی امیرکا- تقول: نظرا لان المجتمع الایرانی لا یحظى بتنظیم وان غالبیة الناخبین یقومون باتخاذ قراراتهم الفردیة بعیدا عن ای تکتلات لذلک لا یمکن انتظار ان تحظى دعوة مقاطعة الانتخابات البرلمانیة من قبل جماعات المعارضة السیاسیة بنطاق اجتماعی واسع. وفی الحقیقة فان مدى تاثیر دعوة مقاطعة الانتخابات لن یغطی سوى قاعدة الآراء المنظمة للاطیاف والتیارات.
واضاف: فی هذه الانتخابات لم تتحول الدعوة الى مقاطعة الانتخابات الى حرکة سیاسیة ذات اثر بحیث یمکن تعبئتها بشکل کبیر.
وفی جانب آخر قال افشاری فی مقال له نشر فی موقع "اذاعة زمانه" شبه المغلق : ان اکبر نسبة للمشارکة فی الانتخابات البرلمانیة کانت بمقدار 71 بالمئة لذلک فان نسبة 29 بالمئة لا تمتلک الرغبة على الاطلاق وفی ای وقت بالتصویت والمشارکة فی الانتخابات. وبالطبع فان عدم مشارکة غالبیتها لا تعود لدوافع سیاسیة. فهناک البعض الذین لا تمثل قضیة الانتخابات ومن الاساس ایة اهمیة لهم ، وهؤلاء الاشخاص متواجدون فی کافة انحاء العالم ولذلک لا نجد ای انتخابات وعلى مر التاریخ تکون نسبة المشارکة فیها مئة بالمئة الا الانتخابات المزورة والمزیفة.
واضاف: ان انصار الحکومة وفی ظل ای ظرف من الظروف یشارکون فی الانتخابات بهدف تعزیز النظام ونبذ التهدیدات. وفی خضم هذه القوة، هناک اشخاص یشارکون فی الانتخابات باعتبارها واجب شرعی ویرون ان المشارکة فی الانتخابات واستنادا للمعتقدات الدینیة هی من ضمن الضرورات الدینیة اللازمة.30349
خبراونلاین- لم تتحول الدعوة الى مقاطعة الانتخابات الى حرکة سیاسیة ذات اثر ولذلک لا یمکن توقع ان تحظى بنطاق اجتماعی واسع.
رمز الخبر 181825