قال عضو هیأة الإدارة للشرکة التجاریة الحکومیة الإیرانیة أحمد عبدوس أن مستوى إنتاج القمح فی العام الزراعی الجاری (والذی یبدأ من 21 آذار/مارس) سیبلغ 14 ملیون طن 'وأن هذه الطاقة الإنتاجیة تظهر أن الإنتاج سیفوق سد الحاجات الداخلیة للبلاد .

 

وأضاف عبدوس أنه وفق الإحصاءات التی أعدتها وزارة الجهاد الزراعی فإن العام الزراعی المقبل سیحمل أوضاعاً طیبة فی إنتاج القمح بالبلاد.
ولفت إلى أن عملیات حصاد القمح ستبدأ فی شهر نیسان/أبریل المقبل حیث ستکون المحافظات الجنوبیة لاسیما محافظة خوزستان الأولى على هذا الصعید.
وأوضح أن محافظة خوزستان تعتبر من المحافظات التی تنتج کمیات کبیرة من القمح والتی یتجاوز إنتاجها لهذا المحصول الزراعی ملیون طن ومن ثم تأتی محافظات فارس وبوشهر وهرمزغان/جنوب/ ومن ثم المناطق الشرقیة والغربیة والشمالیة للبلاد.
وأضاف أن عملیات شراء القمح الداخلی من المنتجین ستستمر 9 أشهر وتنتهی فی شهر کانون الأول/ دیسمبر من کل عام.
وحول أسباب استیراد القمح من الخارج رغم سد الإنتاج الداخلی لحاجة البلاد قال إن قطاع الصناعات الغذائیة متقدم للغایة ویحظی بطاقات رفیعة فی مجالات الصناعة التبدیلیة والمشتقات الغذائیة وفی هذا السیاق یتم بذل الجهود منذ سنوات لتحسین البنى التحتیة فی عملیات إنتاج وتخزین القمح والخبز والمنتجات المرتبطة بالتناسب مع البنى التحتیة والمواصفات القیاسیة والتکنولوجیا الحدیثة فی العالم.
ولفت إلى أن المنشآت السیلویة وطاقات تخزین القمح فی البلاد تتجاوز 25 ملیون طن مایؤکد وجود طاقات کبیرة فی هذا المجال. وأوضح: بالنظر إلى هذه البنى التحتیة ینبغی العمل على الاستفادة من هذه الثروة الوطنیة بصورة صحیحة.
ولفت إلى أن استیراد القمح یرمی للاستفادة من الطاقات الصناعیة الغذائیة المتوفرة حیث یتم الاستفادة منه فی المصانع التی تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجیة.
30449

رمز الخبر 181892