خبراونلاین – انتقد امین لجنة حقوق الانسان مضمون التقریر الذی قدمه المقرر الخاص للامم المتحدة حول اوضاع حقوق الانسان فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، معتبرا ایاه استمرارا للسیاسة العدائیة لامیرکا والکیان الصهیونی وبعض الدول الاوروبیة التی تنتهج الیوم ازاء بلادنا.


ووفقا لتقریر المرکز الاعلامی للجنة حقوق الانسان، فقد اعتبر محمد جواد لاریجانی یوم الاثنین 12 آذار/مارس ، خلال  کلمة فی المقر الاوروبی للامم المتحدة فی جنیف ان المقرر الخاص قد تجاوز المهام الموکلة التی فوضتها له قوانین الامم المتحدة ، وقال: انه وبغرض اعداد هکذا تقریر ملئ بالافتراءات التی لا اساس لها من الصحة لم یکن یتعین على المقرر الخاص تحمل اعباء السفر والذهاب الى ایران. بل کان کافیا علیه ومن خلال تواجده هنا فی جنیف او نیویورک وخلال استمتاعه بضیافة واشنطن، لندن وفرنسا مراجعة المواقع الالکترونیة المعارضة للثورة ولنظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والقیام بنسخ والصاق محتویاتها.
واکد مستشار الشؤون الدولیة لرئیس السلطة القضائیة ان ایران استطاعت اقامة انموذجها الدیمقراطی الذی یرتکز على العقلانیة الدینیة بدلا عن الدیمقراطیة اللیبرالیة التی یفرضها الغرب، ومن خلال هذا الانموذج باتت محل الهام لکافة شعوب المنطقة، وقال: ینبغی دعوة مقرر خاص لزیارة ایران لاعداد تقریر بعید عن اوامر ومخططات الدول الغربیة ومن ضمنها امیرکا لاعداد تقریر عن الوقائع المتعلقة بالشعب الایرانی وانجازاته وتقدمه والتعریف بها للعالم.
واضاف: ینبغی دعوة مقرر خاص الى ایران لیقوم وبغض النظر عن الانتماءات للمجامیع الارهابیة التی یبغضها الشعب الایرانی ، باعداد تقریر حول الالم والحزن الذی تسبب به استشهاد شبابنا العلماء والمفکرین بید الارهابیین المدعومین من قبل امیرکا وبعض الدول الاوروبیة. ینبغی ارسال مقرر خاص الى ایران لاعداد تقریر حول الانجازات العلمیة والتقدم الخارق لشباب ایران فی ارسال الاقمار الصناعیة الى الفضاء. ینبغی دعوة مقرر خاص لایران لاعداد تقریر حول مشاعر الفخر والاعتزاز لابناء الشعب الایرانی الذین ینیرون بیوتهم بکهرباء تم انتاجها عبر الطاقة النوویة بواسطة ابناء ایران.
واضاف لاریجانی: للاسف اننا نواجه مقررا خاصا وبدلا عن قیامه بنقل الوقائع الى العالم نراه یتعاون  مع اکثر المجموعات الارهابیة شرا من اولئک الذین تلطخت ایدیهم بدماء الشعب الایرانی، ویعد تقریرا یستند لتصریحات افراد اشهروا عدائهم وحقدهم للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واشار النائب السابق عن طهران فی البرلمان الایرانی الى الرسالة التی حملتها مشارکة اکثر من 64 بالمئة من ابناء الشعب الایرانی فی الانتخابات الاخیرة التی تؤکد مدى التزامهم ووفائهم للثورة الاسلامیة وقیمها ، وقال: ان المقرر الخاص عجز عن القیام بمهمته فی رسم صورة حقیقیة عن الاوضاع فی ایران ونقلها الى العالم وبدلا عن القیام بمهامه الرئیسیة فی هذا المجال، قام ومثل نجوم السینما باجراء مقابلات مع مختلف وسائل الاعلام.
وتابع لاریجانی القول مؤکدا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت احدى الدول الناشطة على صعید تشکیل مجلس حقوق الانسان فی الامم المتحدة وقال: اننا نشعر بالفخر فی ان تکون لنا حصة فی تشکیل هذا المجلس کما من دواعی فخرنا الاعلان ان بلادنا الاسلامیة هی من دعاة حقوق الانسان فی العالم کما اننا ندعم ای تعاون وتعامل دولی فی هذا المجال. لکننا وفی ذات الوقت لن نسمح فی ان تکون آلیات حقوق الانسان فی الامم المتحدة ادوات للضغوط السیاسیة لامیرکا وبعض البلدان الاوروبیة على البلدان المعارضة لها ومن ضمنها ایران.
وشدد امین لجنة حقوق الانسان فی البلاد انه وبالرغم من معارضتنا الشدیدة لتقریر المقرر الخاص والمسیرة التی تم طیها لحد الان، فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعلن استعدادها لتقدیم ای تعاون فنی مع مکتب المفوضیة العلیا لحقوق الانسان والمقرر الخاص لاعداد تقریر عادل، واقعی، یمکن الاستناد الیه ویکون ذا مصداقیة.
وقال محمد جواد لاریجانی فی ختام کلمته ردا على تقریر احمد شهید المقرر الخاص لحقوق الانسان الذی اعده حول ایران: انه بالرغم من النهج السئ المتواصل ضد بلادنا ، فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستستمر فی جهودها الرامیة للنهوض باوضاع حقوق الانسان.30349
 

رمز الخبر 181895