نبه عدد من الخبراء المالیین إلى خطورة الأرقام الرسمیة الصادرة عن الاقتصاد الأمیرکی، والتی تشیر إلى تحقیق عجز فی المیزانیة بنحو 780 ملیار دولار فی الشهور الست الأولى من العام المالی الجاری.

 

ولفت محللون إلى أن " أی تلکؤ اقتصادی جدید وخصوصاً فی الأوضاع الاقتصادیة العالمیة الحالیة سیرفع من احتمالیة انهیار الدولار وعلیها انهیار العملات المرتبطة به، إلا أن الحل الأسهل والذی یتمثل بفک ارتباط العملات بالدولار لیس بالحل الأنسب للاقتصادات وخصوصاً فی الدول النامیة".

وأشارت تقاریر اقتصادیة أمیرکیة إلى أن "میزانیة واشنطن تتجه نحو تسجیل عجز جدید یتجاوز حاجز الترلیون دولار هذا العام، وذلک بعدما بلغت الحصیلة الإجمالیة المقدرة لعجز الخزینة مستوى 780 ملیار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالیة الحالیة".

30449

رمز الخبر 182067