أکد رئیس الجمهوریة محمود أحمدی نجاد ضرورة أن تکون أی خطة أو الیة للحل فی سوریا بعیدة عن تدخل الآخرین بشؤونها الداخلیة کما یجب أن یتوقف العنف فیها.

 

وقال الرئیس أحمدی نجاد خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوریة کوفی أنان مساء الاربعاء ان التدخل الأجنبی فی شؤون المنطقة یزید قضایاها تعقیدا واصفا مهمة أنان حیال سوریة بأنها فی غایة الأهمیة.

وشدد أحمدی نجاد على احترام حقوق کل الشعوب ومن بینها الشعب السوری منبها إلى مخططات حلف شمال الأطلسی الناتو للهیمنة على المنطقة.
 وقال إنه یترتب على الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص مسؤولیة جسیمة مؤکدا أن الضغوط الأوروبیة والأمریکیة وأسلحة الناتو عاجزة عن حل المشاکل فی المنطقة وأن الحل الجذری لمشاکلها یکمن فی تطبیق العدالة والحفاظ على کرامة الشعوب وعدم تدخل القوى الأجنبیة فی شؤونها.

بدوره أعرب أنان عن تقدیره للدور المؤثر لإیران فی التطورات الإقلیمیة والدولیة مستعرضا جهوده إزاء مایجری فی سوریا واعتبر أن أفضل وسیلة لتسویة مایجری فی سوریا هو خلق أجواء سلمیة واعتماد استراتیجیة مناسبة للوصول إلى مستقبل مشرق وتجنب العنف.

هذا ووصل الممثل الخاص للامم المتحدة فی شؤون سوریا مساء الثلاثاء الى طهران لاجراء محادثات مع کبار المسؤولین الایرانیین.

والتقى عنان الاربعاء مع کل من امین المجلس الاعلى للامن القومی سعید جلیلی ووزیر الخارجیة علی اکبر صالحی الذی شارکه فی مؤتمر صحفی بطهران.

30449

رمز الخبر 182062