وقال النائب شاکر الدراجی: " لعل التفجیرات والعملیات الارهابیة التی شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات هی احدى الرسل بعد الاتفاق الذی حدث بین الهاشمی مع أمیر قطر حمد بن خلیفة آل جاسم لدى زیاته الدوحة مطلع الشهر الحالی على ان یزوده بالاسلحة ویقوم مع آخرین بعملیات ارهابیة فی العراق.
وأضاف: ان "الهاشمی نحى منحى آخر بعد ان اعتقد بانه سیؤثر على الحکومة وان یکون لها رأی آخر بقضیته وتغیر موقفها اتجاهه لاسیما بعد ان کان یعتقد بان الاکراد سیکونون مدافعین عنه".
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الخمیس سلسلة هجمات دمویة بسیارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحیتها العشرات من القتلى والجرحى بینهم عناصر من قوات الامن.
وکان المطلوب للقضاء طارق الهاشمی قد غادر العراق من منطقة کردستان فی الاول من نیسان الحالی ووصل دولة قطر بناءاً على دعوة رسمیة تلقاها بحسب بیان عن مکتب الهاشمی فی کردستان وبعد لقائه أمیر قطر حمد بن خلیفة آل جاسم وعددا من المسؤولین القطریین توجه الى السعودیة ومن ثم توجه الى ترکیا التی یتواجد فیها حالیا.
یشار الى ان الهاشمی صدرت بحقه وبعدد من افراد حمایته مذکرة القاء قبض من القضاء بتهم جنائیة من اعمال قتل وخطف فی مناطق متفرقة من البلاد.
30449