أکد وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علی اکبر صالحی أن طهران تولی أهمیة کبرى للمحادثات مع مجموعة 5+1.

 

وقال علی أکبر صالحی فی حدیث لوکالة الأنباء النمساویة الرسمیة: هنالک أمل کبیر باتخاذ خطوات عملیة فی بغداد لاستمرار المحادثات، واصفاً الموضوع النووی الإیرانی بأن الغرب قد اختلقه لممارسة الضغوط على إیران.
وصرح: یجب إنهاء السیاسة أحادیة الجانب ضد إیران، ومن جانبنا سنقوم بکل الخطوات التی من شأنها إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، بما یخدم مصالح جمیع الأطراف.
وتابع صالحی: إن الاتحاد الأوروبی بحاجة إلى النفط الإیرانی، کما أن إیران ترغب بالاستفادة من التقنیة الأوروبیة، وهذا الإطار مبنی على أساس العلاقات الدولیة.
کما أکد على أن إیران تولی أهمیة کبرى لجولة المحادثات المقبلة مع مجموعة 5+1 فی بغداد، ولمحادثاتها مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی فیینا، من أجل أن تؤکد على أن نشاطاتها النوویة سلمیة وودیة.
وأردف: هنالک أمل کبیر باتخاذ خطوات عملیة فی بغداد، من أجل أن تستمر المحادثات، بغیة إزالة المشکلات التی تواجهنا.
ورداً على سؤال حول المقترحات التی ترغب إیران تقدیمها خلال المحادثات، قال صالحی: یجب رسم إطار جدید، کما أن على خبراء الجانبین فی المحادثات أن یعدوا برنامجاً یحدد الخطوات المستقبلیة بشفافیة، الأمر الذی یمهد لبناء الثقة.
وتابع: إن إنهاء الصراع حول الموضوع النووی، هو فی الحقیقة لیس مطلب إیران فقط بل إنها رغبة غربیة أیضا، وبالنسبة لإیران فمن المهم إنهاء النقاش حول برنامجها النووی، نظراً لحرصنا على الاستقرار فی أسواق النفط العالمیة، لأن الحظر على النفط الإیرانی الخام أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمیة للنفط، ما زاد من خسائر الغرب، وهذا ما لا نرغب فیه.
وبشأن طلب الغرب من إیران أن توقف تخصیب الیورانیوم وتغض الطرف عن تخصیبه بنسبة 20 بالمائة لتوفیر حاجة مفاعل طهران، صرح صالحی: إن ما نقوم به هو فی إطار القانون ومقررات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، وإننا مستعدون للحوار بشأن جمیع المشکلات بشکل جاد ودون أی شروط مسبقة.
 

30449

رمز الخبر 182216